المملكة المتحدة: (أ ف ب)
اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نظيره الأمريكي جو بايدن، الأحد، أن تعدّ أوروبا والولايات المتحدة معاً «أجندة جديدة للحد من التسلح»، خاصة على الأراضي الأوروبية بالتشاور مع القوى الكبرى المجاورة في إشارة ضمنية إلى روسيا.
وقال ماكرون عقب قمة مجموعة السبع وعشية قمة الحلف الأطلسي: «اقترحت على الرئيس بايدن وعلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون العمل أولاً مع الحلفاء، ومن ثم مع الجيران الرئيسيين، على إعداد أجندة جديدة للحد من التسلح. من الضروري إيجاد ثقافة دولية للحد من التسلح».
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي أن «السنوات الأخيرة أظهرت تزايداً في العتاد والنزاعات». وتابع: «نحن بحاجة إلى إعادة العمل بأجندة استراتيجية، وبالحد من التسلح، بما في ذلك مع القوى الكبرى التي لا نتشارك وإياها الأجندات والقيم».
وتابع: «لأننا لم نعد في حقبة الحرب الباردة، أعتبر أن للأوروبيين مقعداً إلى الطاولة، خاصة فرنسا بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن».
ورحّب ماكرون باللقاء المرتقب بعد أيام بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي «سيتيح توضيح عناصر الاختلافات، وآمل أن يسهم في تحقيق تقدم على صعيد خفض النزاعات السيبرانية والبحرية والفضائية».
ولدى سؤاله عن الجهة التي تعد «عدواً للحلف الأطلسي» رد ماكرون: «كل قوة، كل جهة تريد إلحاق الضرر بوحدة أراضي التحالف، وتهدد أمن دوله الأعضاء». وتابع: «أي قوة دولية تحاول تهديد وحدة أراضي إحدى الدول الأعضاء في التحالف، هي عدو».
