عادي

مع تفشي "كورونا".. مستشفيان رئيسيان في كابول يوقفان استقبال المرضى

21:44 مساء
قراءة دقيقتين
أفغانستان

كابول - رويترز
قال مسؤول صحي كبير وأطباء الاثنين إن المستشفيين الرئيسيين اللذين يعالجان مرضى كوفيد-19 في أفغانستان أوصدا أبوابهما أمام المرضى الجدد لعدم وجود أَسرّة بهما.
وتصارع أفغانستان موجة ثالثة من الجائحة، حيث تسجل عدداً قياسياً من الإصابات والوفيات وسط تصاعد للعنف مع انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة ومواصلة مسلحي "طالبان" هجماتهم.
وقال المسؤول الصحي، مشترطاً عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث علناً عن الأمر: "اضطر المستشفى الأفغاني الياباني، ومستشفى علي جناح، لإغلاق أبوابهما لعدم توفر أسرّة أو موارد بهما".
وأضاف المسؤول أن المستشفيين، وكلاهما في العاصمة كابول، يواجهان نقصاً مستمراً في الأكسجين والإمدادات الطبية الأخرى.
من جهته قال مير واعظ عليزي، نائب المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المستشفيات تغلق في بعض الأحيان بسبب زيادة أعداد المرضى، لكنه نفى أنها تواجه نقصاً خطيراً في الإمدادات، قائلاً إن مشاكل الأكسجين تم حلها.
وقال ماسي نوري، وهو طبيب في المستشفى الأفغاني الياباني، إن المستشفى أضطر للإغلاق أمام المرضى الجدد لعدة أيام لخلوه من الأسرّة.
أما عيد والي، مدير مستشفى علي جناح، فقال إن مستشفاه توقف عن استقبال المرضى الجدد عندما امتلأت الأسرّة المخصصة لمرضى كوفيد-19 به، ويستقبل المستشفى مرضى جدداً حين تخلو الأسرّة، وأضاف والي: "لدينا 50 سريراً فقط لحالات كوفيد، هذه هي المشكلة الرئيسية".
وسجلت أفغانستان الاثنين 1804 إصابات جديدة بكوفيد-19 و71 وفاة مرتبطة بالمرض، وفي المجمل بلغ عدد الإصابات 93272 و 3683 وفاة، لكن الأطباء يقولون إنه من المحتمل ألا يتم احتساب العديد من الحالات بسبب انخفاض معدلات الفحوص.
وقالت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي إن الحكومة بحاجة لشراء مزيد من الأكسجين واللقاحات على الفور، وقدمت الدولة، التي يُعتقد أن عدد سكانها زهاء 36 مليون نسمة، نحو مليون جرعة لقاح بشكل رئيسي للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية وأفراد قوات الأمن.
وتسلمت أفغانستان الأسبوع الماضي 700 ألف جرعة لقاح مضاد لكوفيد-19 من شركة "سينوفارم" الصينية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"