واشنطن – أ ب
تجاوز إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة، الثلاثاء، 600 ألف حالة، ما يعادل متوسط عدد حالات الوفاة السنوية بالسرطان داخل البلاد.
وبحسب إحصاءات جامعة «جونز هوبكنز»، فإن عدد الوفيات المسجل بالفيروس في الولايات المتحدة يساوي تقريباً عدد الأمريكيين الذين ماتوا بسبب السرطان في عام 2019، على الرغم من انخفاض الإصابات والوفيات اليومية بشكل كبير مع إطلاق حملة التطعيم.
ويأتي هذا الإحصاء بالتزامن مع رفع كاليفورنيا معظم القيود المتبقية، وأطلقت ما وصف بأنه «إعادة الافتتاح الكبير» استعداداً لفصل الصيف. وكاليفورنيا هي الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أمريكا، والأولى التي فرضت إغلاقاً بسبب الجائحة.
ومع ظهور اللقاحات في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انخفضت الوفيات اليومية الناجمة عن الفيروس في الولايات المتحدة إلى متوسط نحو 340، من أعلى مستوى البالغ نحو 3400 والمسجل في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين: «بينما تنخفض الإصابات اليومية والوفيات بشكل كبير، لا يزال هناك الكثير من الأرواح تُفقد. الآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن حذرنا».
وحصل أكثر من 50% من الأمريكيين على جرعة واحدة على الأقل، من اللقاح، بينما تم تطعيم أكثر من 40 في المئة بالجرعات كاملة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. لكن الطلب على اللقاحات في الولايات المتحدة انخفض بشكل كبير، ليتم رصد فوائض في اللقاحات في العديد من المدن، ما يلقي بظلال من الشك على ما إذا كانت البلاد ستلبي هدف بايدن المتمثل في تلقيح 70 في المئة من البالغين بشكل جزئي على الأقل، بحلول الرابع من يوليو/ تموز.
ورصدت أول حالة وفاة معروفة بسبب الفيروس في الولايات المتحدة في أوائل فبراير/ شباط 2020. واستغرق الأمر أربعة أشهر للوصول إلى أول 100 ألف وفاة، بينما استغرق الأمر ما يزيد قليلاً على شهر للانتقال من 300 ألف إلى 400 ألف حالة وفاة.
ومع انحسار الأزمة، استغرق الأمر ما يقرب من أربعة أشهر حتى يرتفع عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة من نصف مليون إلى 600 ألف.
