عادي

الإمارات.. تعرف إلى أبرز من جاء في الإحاطة الإعلامية حول مستجدات «كورونا» 

17:50 مساء
قراءة 3 دقائق
فريدة الحوسني

الشارقة: «الخليج»
قالت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات فريدة الحوسني، الثلاثاء، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية المتعلقة بفيروس «كورونا»، إن الإمارات تعد في مقدمة الدول العربية في معالجة جائحة كوفيد19، وحافظت على مركزها الأول عربياً والمتقدم عالمياً لأفضل الدول مرونة في التعامل مع الجائحة، وذلك بفضل الرؤية المستقبلية والخطط الاستباقية، واستغلال الحلول المبتكرة.
وأوضحت الحوسني أن الحملة الوطنية للتطعيم تواصل تحقيق أهدافها تم تطعيم ما يزيد على نسبة 87.17 % من إجمالي الفئة المؤهلة، كما تم تطعيم ما نسبته 97.52 % من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق، وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.
وأضافت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي أنه في حين رصدت بعض الدول تحورات متعددة، فإننا نلاحظ أن الدول التي نفذت حملات وطنية للتطعيم نجحت في السيطرة على الجائحة إلى حد كبير، حيث إن التحورات تؤثّر في درجة انتشار الفيروس وسرعة انتقاله، لكنها لا تؤدي إلى تغيير في تركيبته.
وأفادت الحوسني بأنه تم رصد ومتابعة تحورات الفيروس بشكل مستمر للتعرف على آخر التطورات وتأثيرها على فاعلية التطعيمات المختلفة. ونؤكد بأن التحورات تشكل خطورة عالية على المجتمع وخاصةً لغير المطعّمين، لذا فإننا نهيب بأفراد المجتمع غير المطعمين ضرورة أخذ التطعيمات المتوفرة
وأكدت أن دولة الإمارات لها دور كبير وتعد من الدول السبّاقة التي ساهمت في تطوير مجال البحث العلمي والطبي، بهدف التوصل إلى قرارات والتخطيط لمكافحة الجائحة.
وذكرت الحوسني أن من أبرز المبادرات، تسريع الابتكارات والتقنيات الإبداعية التي تساهم في القضاء والسيطرة على المرض، وذلك من خلال المشاركة في التجارب السريرية في المرحلة الثالثة لكل من لقاح ساينوفارم ولقاح سبوتنيك V والمشاركة في تجارب الأدوية العلاجية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وعملت الفرق المعنية، بالتعاون مع الجهات الحكومية والمحلية، على أكثر من 33 مشروعاً وطنياً منذ بداية الجائحة وتم عمل أكثر من 400 دراسة علمية طبية بالتعاون مع الجهات الصحية والأكاديمية، ضمن سلسلة الإنجازات الوطنية الداعمة لجهود السيطرة على الجائحة وتحقيق مرحلة التعافي.
وأوردت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي أن وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع الجهات الصحية، على دراسة وتحليل فاعلية اللقاح بين المطعّمين، إذ تُعدُّ لقاحات كوفيد19 تطعيمات جديدة وما زالت الدراسات العلمية مستمرة بشأنها عالمياً لمراقبة الفاعلية وأثرها في المطعّمين عند الإصابة بعد أخذ اللقاح.
وأكدت الحوسني أن الإمارات تدعم دراسات متخذي القرار لرسم خطط مرحلة ما بعد التعافي وتأتي في إطار الجهود الوطنية المبذولة لتسريع وتيرة التعافي، إذ يتم إجراء هذه الدراسات بشكل دوري على المستوى الوطني ويتم مراجعة البيانات بشكل مستمر.
وتبين الدراسة أن المطعّمين بجميع الجرعات المقررة للقاح كوفيد19 والجرعة التنشيطية أقل تعرضاً للإصابة ومضاعفات المرض والدخول للمستشفيات وتقليل فترة المكوث في المستشفيات وعدم الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي مقارنة بالفئة غير المطعّمة.
وأوضحت الحوسني الأفراد المؤهلين، بالتسارع لأخذ التطعيم لوقايتهم وحماية أفراد أسرهم والمجتمع ودعم الجهود الوطنية لتحقيق المناعة المجتمعية المكتسبة والوصول إلى مرحلة التعافي.
مشيرة إلى أن الجرعة المنشطة هي وسيلة تعزيز الاستجابة المناعية، فعندما تحصل على الجرعة المنشطة تعاود الأجسام المضادة مجدداً القدرة على الظهور وترتفع أعدادها في الجسم، بالإضافة إلى تزايد تواجد خلايا الذاكرة المتخصصة كونها مبرمجة لاستهداف مسبب المرض والقضاء عليه.
وأكدت الحوسني أن الجهات الصحية حرصت على توفير الجرعات الداعمة من نفس نوع اللقاح بالإضافة لتوفيرها من لقاحات أخرى، وذلك حسب التقييم الطبي ورغبة الأشخاص، وننصح الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة وفئة كبار السن بأهمية الحصول على الجرعات الداعمة.
وذكرت الحوسني أنه تم رصد ارتفاع في الإصابات بالدولة وخاصة بعد إجازة عيد الفطر المبارك والذي كان ناتجاً عن عدة أسباب أحدها عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وكثرة التجمعات، ولذلك فإننا نهيب بالجمهور الكريم مع اقتراب موسم الإجازات وعيد الأضحى المبارك بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ودعت الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية بشكل دائم، وذلك حتى بعد الانتهاء من أخذ جرعة اللقاح، فنحن نلتزم لننتصر، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها عما قريب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"