أبوظبي: «الخليج»
بدأت شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»، أكبر شركة صناعية في الدولة، خارج قطاع النفط والغاز، زراعة 10 آلاف شجرة قرم في «محميّة جبل علي للحياة الفطرية»، ضمن مبادرة غرس مليار شجرة.
تعد أشجار القرم التي تنمو في مناطق المد والجزر على الساحل، من أهم الأشجار المحلية في الإمارات.
وتشير الدراسات إلى أن غابات أشجار القرم، تستخلص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، بكميات تصل إلى أربعة أضعاف ما تستخلصه الغابات المطيرة. كما تحمي الأشجار المناطق الساحلية من التآكل، وتسهم في استدامة النظم البيئية الساحلية.
وتستعين الشركة والقائمون على المبادرة، بخبراء من مجموعة الإمارات للبيئة البحرية التي تعدّ أقدم منظمة غير حكومية في دبي، من أجل زراعة شتلات القرم بشكل صحيح، لضمان نمو الأشجار الصغيرة.
يُذكر أن المبادرة، حملة عالمية تقودها دولة الإمارات، لزراعة مليار شجرة في العالم، بحلول نهاية عام 2025، لتحسين الحياة والنظم البيئية، مع المساعدة على مواجهة التغير المناخي.
تُطرح المبادرة بالتعاون مع شركة EcoMatcher، ومقرها هونغ كونغ، وحاصلة على شهادة «B كورب» للاستدامة البيئية. وتتمثل إحدى المزايا المبتكرة للحملة في استخدامها لتقنية سلسلة الكتلة «البلوك تشين» لتتبع زراعة الأشجار بدقة وشفافية وقياس كميات الكربون المستخلصة من الغلاف الجوي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة «يؤدي الألمنيوم دوراً مهماً في بناء مجتمع أكثر استدامة، ولكن تصنيعه بشكل مستدام أمرٌ بالغ الأهمية أيضاً، ونلتزم في الشركة بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن أنشطتنا الصناعية، وقد أحرزنا تقدماً كبيراً في ذلك. ويعدّ تعويض الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري التي لا يمكننا إيقافها جزءاً مهماً من الحلول العالمية لمواجهة تغير المناخ على مدى العقود القادمة».
بدأت شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»، أكبر شركة صناعية في الدولة، خارج قطاع النفط والغاز، زراعة 10 آلاف شجرة قرم في «محميّة جبل علي للحياة الفطرية»، ضمن مبادرة غرس مليار شجرة.
تعد أشجار القرم التي تنمو في مناطق المد والجزر على الساحل، من أهم الأشجار المحلية في الإمارات.
وتشير الدراسات إلى أن غابات أشجار القرم، تستخلص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، بكميات تصل إلى أربعة أضعاف ما تستخلصه الغابات المطيرة. كما تحمي الأشجار المناطق الساحلية من التآكل، وتسهم في استدامة النظم البيئية الساحلية.
وتستعين الشركة والقائمون على المبادرة، بخبراء من مجموعة الإمارات للبيئة البحرية التي تعدّ أقدم منظمة غير حكومية في دبي، من أجل زراعة شتلات القرم بشكل صحيح، لضمان نمو الأشجار الصغيرة.
يُذكر أن المبادرة، حملة عالمية تقودها دولة الإمارات، لزراعة مليار شجرة في العالم، بحلول نهاية عام 2025، لتحسين الحياة والنظم البيئية، مع المساعدة على مواجهة التغير المناخي.
تُطرح المبادرة بالتعاون مع شركة EcoMatcher، ومقرها هونغ كونغ، وحاصلة على شهادة «B كورب» للاستدامة البيئية. وتتمثل إحدى المزايا المبتكرة للحملة في استخدامها لتقنية سلسلة الكتلة «البلوك تشين» لتتبع زراعة الأشجار بدقة وشفافية وقياس كميات الكربون المستخلصة من الغلاف الجوي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة «يؤدي الألمنيوم دوراً مهماً في بناء مجتمع أكثر استدامة، ولكن تصنيعه بشكل مستدام أمرٌ بالغ الأهمية أيضاً، ونلتزم في الشركة بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن أنشطتنا الصناعية، وقد أحرزنا تقدماً كبيراً في ذلك. ويعدّ تعويض الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري التي لا يمكننا إيقافها جزءاً مهماً من الحلول العالمية لمواجهة تغير المناخ على مدى العقود القادمة».
