عادي

إعلان الفائزين في جائزة المتوصف التراثية الثقافية

18:39 مساء
قراءة 3 دقائق
جائزة المتوصف التراثية الثقافية 2021
عبدالله بن دلموك وفاطمة بن حريز خلال أحد اجتماعات الجائزة
برعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة القيم للتعليم الأساسي الحلقة الثانية – بنات، بمنطقة البرشاء في دبي، أعلنت، الأربعاء، أسماء الفائزين في الدورة السابعة من «جائزة المتوصف التراثية الثقافية»، وذلك خلال حفل عن بعد.
وهنأ عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، الفائزين في الجائزة والمشاركين في فئاتها الثلاث، وخص بالشكر أولياء أمور الطلاب والطالبات الذين ساهموا بدور فاعل في دعم أبنائهم وحثهم على التميّز في هذه الجائزة النوعية.
وقال: «كتاب المتوصف للأمثال الشعبية الإماراتية، هو نتاج فكر وخبرة طويلة لأهل البادية، فبحكمتهم وفطرتهم وفطنتهم وما فرضته عليهم الحياة، عرفوا قدوم المطر قبل هطوله، والخطر قبل أن يداهمهم، وحال البحر في مدّه وجزره، وغدوّ الريح قبل رواحها، فبالفطرة، تعلم الناس في القدم من الطبيعة، فاتسموا بحكمتهم».
وأضاف: «يلخص الكتاب كثيراً من تلك الحكم والصور الحياتية التي بحثنا عنها لسنوات طويلة، لنستفيد منها، ونسعى لأن تستفيد منها الأجيال القادمة. أتمنى أيضاً أن تأتي أجيال أخرى لتكمل البحث وتستخرج المزيد من العِبر التي ترسمها الأمثال الشعبية القيّمة».
وتقدمت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز، بالتهنئة والشكر لطاقم مدرسة القيم للبنات، وأعضاء لجنة التحكيم، الذين شكلوا ثمرة نجاح الجائزة.
واعتبرت أن «الجائزة حققت أهدافها المنشودة ووصلت إلى شريحة واسعة من الطلاب والطالبات وفقاً لفئاتهم العمرية، وأولياء الأمور والمعلمين والمشاركين من الهيئات المدرسية والتعليمية، وتركت صدى واسعاً معبراً متصلاً بإرث الدولة الثقافي وفكر مؤسسيها الذي يظهر جليّاً إلى ما وصلت إليه الدولة».
ورأت أن «الوصول إلى الدورة السابعة من الجائزة في حد ذاته يشكل إنجازاً يضاف إلى رصيد كل من عمل عليها، سواء في عملية نشر الوعي أم في تعزيز القيم المجتمعية». وأكدت أن التعاون مع وزارة التعليم والمدارس يحقق أهداف الجائزة والمركز ويسير بخطى حثيثة نحو الخطط التي وضعت لأجل التوسع إلى باقي الإمارات.
الفائزون
جاءت بالمركز الأول في الحلقة الأولى، صدف عبدالرحمن زين العابدين الخاجة من مدرسة السعادة للتعليم الأساسي ح1، وحصلت على المركز الثاني هند محمد عيسى محمد الياسي من مدرسة سلمى الأنصارية للتعليم الأساسي ح1، وحلّ بالمركز الثالث أحمد فيصل محمد شرار آل علي من مدرسة السعادة للتعليم الأساسي ح1.
وفي الحلقة الثانية، حصل على المركز الأول نزار محمد أحمد عبدالنبي من مدرسة الشافعي للتعليم الأساسي ح2، وجاءت بالمركز الثاني ريم محمد علي عبدالله الحمادي من مدرسة أم سقيم للتعليم الأساسي ح2، تلتها بالمركز الثالث أسماء حميد عيسى سلطان السويدي من مدرسة الخوانيج للتعليم الأساسي ح2.
وفي الحلقة الثالثة، حققت المركز الأول موزة محمد حسن عبدالله الجناحي من مدرسة السلام للتعليم الثانوي، والثاني محمد أسامة حسني محمود من مدرسة القيم للتعليم الثانوي، والثالث ريم محمد عبدالهادي عمر من مدرسة الراية للتعليم الثانوي.
وفي فئة الهيئة الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور، حققت أمهات المراكز الثلاثة الأولى كالتالي: نورة ثاني عبيد ثاني المهيري، المركز الأول، منى محمد عبدالله الصلاحي اليافعي، الثاني، ونوال خميس سالم سعيد السلامي الثالث.
موروث شفاهي
أكدت زهرة حمد إبراهيم، مديرة النطاق، أهمية الجائزة، وتزايد إقبال الطلبة عليها سنوياً، لما تحمله الأمثال الشعبية من موروث شفاهي فيه ثروة كبيرة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد السمحة وثقافة توسع مدارك الطلاب لتعلم السنع وكنوز من المعرفة تأصل هوية الفرد.
وعبر د. رائد، معلم اللغة العربية وعضو لجنة التحكيم، عن شكره وتقديره للداعمين وأعضاء اللجنة والمشاركين في المسابقة، مؤكداً أن المشاركات جاءت انطلاقاً من مبدأ التمسك بالتراث، الذي يعني الاعتزاز بالوطنية والأصالة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"