عادي

الصين تقر بوقوع حادث بسيط في محطة تايشان النووية

15:19 مساء
قراءة دقيقتين
بكين - أ ف ب
تسبب وجود عدد قليل من قضبان الوقود التالفة في تراكم غازات مشعة في محطة تايشان للطاقة النووية، وفق ما ذكرت السلطات الصينية، الأربعاء، مستبعدة وجود أي خطر.
أوردت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، الاثنين، أن هناك «تسرباً» محتملاً في هذه المنشأة الواقعة في جنوب الصين التي تحوي مفاعلين من نوع «إي بي أر» الوحيدين اللذين وضعا في الخدمة حتى الآن في العالم.
وقُدمت هذه التقنية التي صُممت لتوفير قوة وأمان محسنين على أنها الأفضل لدى الفرع النووي الفرنسي وفخر مجموعة «أو دي إف» الفرنسية.
وخففت بكين حتى الآن من حجم المخاطر مشيرة إلى أن مستويات الإشعاع حول المحطة طبيعية.
وقدمت وزارة البيئة وهيئة السلامة النووية في الصين الأربعاء التوضيحات الفنية الأولى. وأقرت في بيان مشترك بحدوث ارتفاع في النشاط الإشعاعي داخل أحد المفاعلين بسبب وجود «حوالي خمسة قضبان وقود تالفة».
ووصفت السلطات هذه الظاهرة بأنها «شائعة» لوجود «عوامل لا يمكن السيطرة عليها» أثناء عملية التصنيع أو النقل أو التركيب في المصنع.
تحتوي قضبان الوقود على حبيبات اليورانيوم وتزود قلب المفاعل النووي بالطاقة.
وأوضح البيان أن زيادة النشاط الإشعاعي في المصنع «ضمن الحد النظامي» لكن «لا يوجد تسرب إشعاعي في البيئة».
تحدثت مجموعة «أو دي إف» الفرنسية التي تساهم بنسبة 30 في المئة في هذه المحطة إلى جانب مجموعة «تشاينا جنرال نوكليير باور» الصينية الاثنين عن وجود «غازات نادرة» في الأنبوب الرئيسي للمفاعل الأول.
ويقضي الإجراء بجمع هذه الغازات ومعالجتها لإزالة النشاط الإشعاعي قبل إطلاقها في الهواء. واجهت تقنية «إي بي أر» عدة انتكاسات في السنوات الأخيرة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"