عادي

تونس: الإفراج عن مرشح رئاسي سابق بعد إضرابه عن الطعام

01:31 صباحا
قراءة دقيقتين
نبيل القروي

قرر القضاء التونسي الإفراج عن رئيس حزب «قلب تونس» والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة نبيل القروي، بعد نصف عام من توقيفه، بتهم تتعلق بالفساد المالي والتهرب الضريبي.

وكان القروي، مالك قناة نسمة التلفزيونية المحلية، الذي دخل منذ 10 أيام في إضراب عن الطعام احتجاجاً على عدم إطلاق سراحه، قد اعتقل في 24 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي للمرة الثانية بتهم تتعلق بغسل الأموال والتهرب الضريبي.

وقال المحامي نزيه الصويعي لفرانس برس «قرر قاضي التعقيب» النقض «إطلاق سراح نبيل القروي»، عازياً القرار إلى تجاوز المدة القانونية للتوقيف.

وأضاف أن «القروي لم يغادر السجن بعد».

وجاء قرار دائرة الاتهام بعد طلب التعقيب الذي تقدم به محامو القروي، ضد قرار الاتهام المؤيد لقرار قاضي التحقيق بالقسم القضائي المالي، والذي ينص على تمديد فترة توقيف القروي لفترة أولى بأربعة أشهر، مع مفعول رجعي لقرار التمديد يتم احتسابه بدءاً من الخامس من مايو/ أيار الماضي.

وكان المكتب السياسي لحزب «قلب تونس» عبّر في بيان أمس، عن «قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور الحالة الصحية» للقروي.

وأعلن الحزب في وقت سابق أن القروي (57 عاماً) بدأ في الخامس من يونيو/ حزيران الجاري إضراباً عن الطعام بسبب انقضاء أكثر من ستة أشهر على توقيفه ونقل إثر ذلك إلى المستشفى ثم أُعيد إلى السجن.

وينص القانون التونسي على أن مدة التوقيف الاحتياطي ستة أشهر، وإن تم تجاوزها فالقاضي يقدم تعليلاً في ذلك وقرار التمديد قابل للاستئناف.

يذكر أن القروي اعتقل في أغسطس/آب 2019، خلال حملة الانتخابات الرئاسية، وتغلب من داخل سجنه على معظم المرشحين في الدور الأول من الانتخابات، وأطلق سراحه قبل أيام من جولة الإعادة التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي قيس سعيّد، لكن البحث في شبهات الفساد المالي التي تلاحقه ظلّ متواصلاً.

وقال القروي وأنصاره، إنه بريء من التهم الموجهة إليه، وإن خصومه السياسيين هم من كانوا وراء اعتقاله للتخلّص منه، في إطار تصفية حسابات.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"