عادي

سيؤول تجري تدريبات قرب جزر متنازع عليها مع اليابان

01:39 صباحا
قراءة دقيقتين

بدأ جيش كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، تدريبات سنوية قرب مجموعة من الجزر تطالب اليابان أيضاً بالسيادة عليها؛ وذلك بعد أيام من إلغاء محادثات مقررة بين زعيمي البلدين وسط خلاف حول خريطة لدورة الألعاب الأولمبية. وتتنازع سيؤول وطوكيو السيادة على مجموعة الجزر الصغيرة المعروفة باسم دوكدو في كوريا الجنوبية وتاكيشيما في اليابان. وتقع الجزر في منتصف الطريق تقريباً بين الدولتين في بحر اليابان، الذي يعرف أيضاً باسم بحر الشرق.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: إن القوات البحرية والجوية وخفر السواحل سيشاركون في التدريبات التي سيُجرى أغلبها في البحر، مع الحد الأدنى من الاتصال بين القوات؛ بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء في وقت سابق أن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا بحث مسألة التدريبات العسكرية، وألغى محادثات كانت مزمعة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في إنجلترا في مطلع الأسبوع. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لرويترز إنه لا يمكن عقد الاجتماع، من دون أن يذكر السبب.

وعند سؤاله عما إذا كان الخلاف حول التدريبات هو السبب، قال المسؤول: «تُجرى التدريبات بشكل دوري كل عام؛ بغرض الدفاع عن أرضنا».

وتجرى التدريبات في محيط الجزر الصغيرة مرتين في العام منذ 1986، وهو ما يثير احتجاجات متكررة من جانب اليابان. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو يوم أمس الثلاثاء، إن طوكيو قدمت احتجاجاً إلى سيؤول بشأن التدريبات، مضيفاً: إن الجزر أراض يابانية بموجب التاريخ والقانون الدولي.

من جانب آخر، وفيما ذكرت البحرية الأمريكية أن مجموعة حاملة طائرات الأمريكية (رونالد ريجان) دخلت بحر الصين الجنوبي في إطار مهمة دورية، قالت حكومة تايوان: إن 28 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية، تشمل مقاتلات وقاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية، دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية، أمس الثلاثاء؛ وذلك في أكبر توغل من نوعه حتى الآن. وقالت وزارة الدفاع التايوانية: إنها أرسلت طائرات مقاتلة لاعتراض وإبعاد الطائرات الصينية، كما تم نشر أنظمة صاروخية لمراقبتها. ووصفت الصين في الماضي تلك المهام بأنها ضرورية لحماية سيادة البلاد والتعامل مع «التواطؤ» بين تايبه وواشنطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"