عادي

عالم فيروسات رفيع.. "كورونا" لم يأتِ من الطبيعة

22:43 مساء
قراءة دقيقتين
كورونا

الشارقة - الخليج
لا تزال مدينة "ووهان" وسط الصين بالنسبة لكثير من الفرضيات "مسرح" فيروس كورونا الذي "ملأ الدنيا وشغل الناس"، حيث انطلق من هناك بادئ الأمر كما يُعتقد، ورغم عديد التحقيقات، وزيارة وفدٍ من منظمة الصحة العالمية إلى المدينة، وتبادل الاتهامات بين بعض الدول، إلا أن هذه القضية الشائكة لم يُسدل عليها الستار بعد، ولا يزال "مسقط رأس" الفيروس، مجهولاً إلى يومنا هذا.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2019، حين بدأ فيروس "كورونا" بالتفشي، يسعى العلماء جاهدين لحلّ لغز هذه الحائجة التي أودت بحياة الملايين، وتسببت بأضرار جسيمة للاقتصاد العالمي، ورغم ظهور العديد من الفرضيات على فترات متباعدة، إلا أن المسألة لم تُحسم كلّياً.
ولطالما كانت مدينة ووهان أول المتهمين، ومؤخراً، رجَّح المدير السابق لمركز السيطرة على الأمراض روبرت ر. ريدفيلد، عن تسرب كورونا من "معهد ووهان لعلوم الفيروسات"، مستبعداً فرضية نشوء الفيروس من الطبيعة.

خطأ فادح
وقال ريدفيلد، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن بعض العلماء والباحثين يعتقدون أن لا شيء يمكن أن يحدث خلال إجراء التجارب المخبرية، وهذا خطأ فادح، مشيراً إلى أن "هناك احتمال أن يكون عامل أو عدد من العمال في المختبر (الصيني) أصيبوا بالفيروس دون أعراض، ما أدى إلى مزيد من الإصابات".
ولفت عالم الفيروسات الأمريكي إلى أن إصابة الفيروس لبعض الأشخاص من دون ظهور أعراض، أمرٌ وارد الحدوث، ويبدو أن تفاقم الحالات التي أصيب فيها كبار السن، كانب بداية التعرف على الوباء.

غموض
وسبق أن ورد مؤخراً في تقرير صدر عن باحثين من مختبر "لورانس ليفرمور" الوطني الأمريكي المدعوم من الحكومة، أن من المرجَّح أن يكون أحد مختبرات مدينة ووهان في الصين، مصدراً للفيروس.
الصين من جهتها ترفض بشكل قاطع أن يكون الفيروس قد انطلق من أحد مختبراتها، وهي تصف التحركات الأمريكية بأنها "تسييس للجائحة"، و"ترويج لنظريات المؤامرة"، فيما لا يزال الغموض يكتنف قضية مصدر الفيروس الفتّاك.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"