عادي
«المرأة الخفاش» تنفي مجدداً تسرب «كورونا» من مختبرات المدينة الصينية

ووهان.. 11 ألف طالب يحتفلون بالتخرج دون قيود

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين

شارك أكثر من 11 ألف طالب صيني في حفل تخرّج جامعي شهدته مدينة ووهان التي سجِّل فيها أول إصابة بـ«كوفيد-19»، أواخر عام 2019، بعدها انتشر فيروس كورونا وتحوّل إلى جائحة أدت إلى إصابة نحو 175 مليون إنسان، توفي منهم نحو 4 ملايين شخص، بينما نفت مديرة أحد مختبرات معهد الفيروسات في المدينة، من جديد نظرية أن يكون فيروس كورونا تسرّب من معهدها.

وجلس الطلاّب المحتفلون بتخرّجهم في الجامعة، في أماكنهم من دون أن يضعوا على وجوههم الكمامات الواقية، ومن دون مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي التي يتمّ عادة التقيّد بها في سياق مكافحة العدوى بفيروس كورونا.

وكانت السلطات الصينية قامت في 23 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، بعزل ووهان التي اكتشف فيها فيروس كورونا، هذه المدينة التي يعيش فيها 11 مليوناً توفي منهم 2571 شخصاً جراء الإصابة بالفيروس، وبقيت ووهان معزولة 76 يوماً، ليبدأ في الثامن من إبريل/ نيسان من العام ذاته تخفف القيود على سكّان المدينة.

وخلال العام الماضي، شهدت ووهان احتفالات تخرّج جامعية، ولكن بشكل محدود، حيث استضافت جامعة ووهان فعّالية للخرجين الجامعيين في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي، وحينها فُرض على المشاركين من الأساتذة والطلبة وضع كمامات الوقاية من الفيروس.

في الأثناء، نفت الدكتورة شي تجينجلي، مديرة أحد مختبرات معهد الفيروسات في مدينة ووهان والمعروفة في الإعلام الغربي بـ «المرأة الخفاش»، أن يكون الفيروس القاتل قد تسرب من أحد المختبرات.

وقالت تجينجلي التي أجابت عن أسئلة صحيفة «نيويورك تايمز» عبر الهاتف أولاً «كيف يمكنني تقديم دليل على شيء لا يوجد دليل عليه؟»، متمنية بعدها إكمال المقابلة عبر البريد الإلكتروني.

وترأس خبيرة الأمراض المعدية مختبر «بي 3» (نسبة إلى الأمراض المعدية من الفئة الثالثة) الخاضع لتدابير أمنية مشددة في معهد ووهان، الذي يجري دراسات على فيروسات كثيرة من بينها فيروس كورونا، ومدينة ووهان كانت أول بؤرة لوباء «كوفيد-19» عندما بدأ تفشيه في أواخر عام 2019.

وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، أجابت شي تجينجلي بنفي قاطع عندما سُئلت عما إذا كان مختبرها يملك عيّنة من فيروس كورونا قبل تفشي الجائحة.

ونفت المسؤولة أيضاً معلومات نشرتها الصحافة الأمريكية تفيد بإدخال ثلاثة باحثين من معهد ووهان إلى المستشفى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بعدما ظهرت عليهم أعراض مشابهة لتلك التي يتسبب بها «كوفيد-19»، وأيضاً لتلك التي تنجم عن «عدوى موسمية».

وفي الأسابيع الأخيرة، عاد الحديث في الولايات المتحدة عن نظرية حصول حادث في مختبر في ووهان أدى إلى تسرّب فيروس كورونا، وهي نظرية لطالما نفاها معظم الخبراء بشكل قاطع، وتتكثّف الدعوات في الأوساط العلمية لإجراء تحقيقات معمّقة أكثر.

ورفضت شي تجينجلي الاتهامات بتلاعبات جينية خطيرة، كان وجّهها خصوصاً بعض المسؤولين الأمريكيين الجمهوريين للمختبر. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"