عادي

امرأة مناهضة لـ«جافا» على رأس هيئة مكافحة الاحتكار الأمريكية

10:31 صباحا
قراءة دقيقتين
سان فرانسيسكو- أ.ف.ب
تولّت لينا خان، الخبيرة القانونية المعروفة بمناهضتها لعمليات الاحتكار التي يمارسها عمالقة الإنترنت، الأربعاء، مهامها رئيسة للوكالة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار، في وقت تسعى فيه الإدارة الديمقراطية لتشكيل جبهة موحّدة ضدّ «سيليكون فالي». وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب أقيمت دعاوى قضائية عدة على «جوجل» و«فيسبوك» بتهمة إساءة استخدام موقعهما المهيمن في السوق، وقد أطلقت هذه الدعاوى السلطات الفيدرالية أو ولايات تحالفت سوياً.
وثمة تحقيقات جارية بما في ذلك في ممارسات كل من «آبل» و«أمازون»، العملاقين الباقيين في ما يعرف بـ«جافا» (جوجل وآبل وفيسبوك وأمازون).
والثلاثاء، قالت خان (32 عاماً) في تغريدة على «توتير»: «أنا ممتنّة لمجلس الشيوخ على تثبيتي في المنصب» الذي رشّحها له الرئيس جو بايدن، وذلك بعيد حصولها على 69 صوتاً مقابل 28 سناتوراً صوّتوا ضدّها.
وأضافت أنّ «الكونجرس أنشأ هيئة مكافحة الاحتكار للحفاظ على المنافسة المتوازنة وحماية المستهلكين والعاملين والشركات الصادقة من الممارسات غير العادلة والمضلّلة، وأنا أتطلّع إلى تحقيق هذه المهمة بقوة وخدمة الجمهور الأمريكي».
وسبق أن عملت خان مستشارة قانونية لروهيت شوبرا، وهو مفوّض في لجنة التجارة الفيدرالية الذي عيّنه بايدن لرئاسة مكتب الحماية المالية للمستهلكين.
وبرزت هذه السيدة في الأوساط الأكاديمية عام 2017 عندما كانت طالبة بعد نشرها مقالاً بعنوان: «أمازون أنتيتراست بارادوكس» في مجلة القانون في جامعة «يال».
وتعتبر خان أنّ القوانين الأمريكية غير كافية لمحاربة الممارسات الاحتكارية لمجموعات مثل «أمازون» للتجارة عبر الإنترنت. وتتكون الوكالة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار من خمسة أعضاء، ويجب ألا يكون أكثر من ثلاثة أعضاء من حزب سياسي واحد.
وفي بداية آذار/مارس، أعلن تيم وو، وهو أيضاً أستاذ في جامعة كولومبيا ومدافع عن الإنترنت المجاني والمفتوح، الانضمام إلى المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض. ومن خلال اختيار شخصيات بخلفيات مماثلة، ترسل حكومة جو بايدن رسالة حازمة إلى عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين.
وفي عهد باراك أوباما الذي كان جو بايدن نائباً له، كانت العلاقة بين الحكومة الأمريكية و«سيليكون فالي» متينة. لكنها شهدت تراجعاً كبيراً في عهد ترامب فيما عبّر جزء كبير من الديمقراطيين عن قلقهم بشأن قوة هذه الشركات في السيطرة على البيانات الشخصية أو الرأي العام أو الأسواق الاقتصادية الرئيسية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"