العين: «الخليج»
أكد زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات أن جائحة «كورونا» أدت إلى تقدم كبير في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والطب، ولكن هذا لا يُلغي أهمية التركيز في فهم السلوك البشري والاجتماعي، إزاء هذه الحالة التي كانت لها انعكاسات كبيرة، حيث استطاعت الجامعة بفضل خبرات كوادرها التعامل معها بمهنية عالية جداً، لتستمر العملية التعليمية وفق ما هو مخطط لها وبأعلى المعايير.
وأشار خلال كلمته الافتتاحية لفعاليّات الخلوة التي نظمتها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة، لمناقشة استراتيجية الكلية والخطط المستقبلية بشأن طرح برامج جديدة تتوافق مع سوق العمل، تضع في اعتبارها أهمية العمل الإبداعي الهادف إلى استقطاب خبرات من الأكاديميين والأساتذة لتطوير البرامج الأكاديمية.
فيما أعرب الدكتور حسن النابودة عميد الكلية عن تثمينه للمشاركة الفعّالة لوجود كوادر أكاديمية من داخل الجامعة وخارجها، وتربويين من وزارة التربية والتعليم، ممثلة بحضور الدكتور حمد اليحيائي وكيل مساعد قطاع المناهج والتقييم، والدكتور فيصل آل علي، مسؤول خطط مواءمة مخرجات التعليم العالي، مع سوق العمل.
كذلك أكد الدكتور علي الغفلي وكيل الكلية أن الغاية من عقد هذا الحدث هو الاستمرار في تحقيق إنجازات الكلية في تغيير هيكلة أقسامها المتحولة من التخصصات التقليدية إلى التخصصات البينية والابتكارية، وتعزيز التنافسية إقليمياً ودولياً.
