عادي
أكد ضمن وسم «ومضات قيادية» أهميته

محمد بن راشد: التعلم مستمر ولا يتوقف

18:35 مساء
قراءة 4 دقائق
8
  • ما نراه جديداً اليوم يصبح قديماً بعد حين
  • الجميع مطالب بالتعلم تجنباً للتراجع

دبي:«الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن العلم لا يتوقف وأن توهّم الإنسان بمعرفته كل شيء سبب في تراجعه إلى الوراء، مشدداً سموه على أن العلم مستمر ولا يتوقف، وأننا نتعلم إلى حد يومنا هذا.
وقال سموه في شريط مصور نشره على «إنستجرام» ضمن وسم #ومضات_قيادية: «العلم لا يتوقف، وما نراه جديداً اليوم يصبح قديماً بعد حين، لقد كانت الشهادة الجامعية لدى آبائنا آخر المطاف، إلا أني أبشركم أن التعليم مستمر دائماً، حتى الأطباء والمحامين والمعلمين لا بد أن يطوروا أنفسهم، ويتعلموا دائماً كي لا يتراجعوا، فالعلم مستمر ولا يقف، فنحن حتى يومنا هذا نتعلم».
وأضاف سموه: «متى ما قال الإنسان إني أصبحت أعرف كل شي، أصابته المعصومية وتراجع إلى الوراء».
سمعة الإمارات
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أطلق وسم #ومضات_قيادية، على حسابه في «إنستجرام»، ليشارك فيه سموه الجمهور جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية.
وتعددت منشورات سموّه عبر الوسم؛ حيث سبق لسموّه أن قال في شريط مصور: «ما وصلت إليه دولة الإمارات من سمعة طيبة، والتقدم الذي حصل، بفضل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث أصبح اسم دولة الإمارات معروفاً في كل دول العالم، أنتم الوجهاء الذين تمثلون الدولة، نحن نريد منكم أن تمثلوها في كل المجالات، توجد فرص كبيرة أمامنا لكي نقود، فالقائد لا يجب أن يقود جيشاً، فالقائد من يقول أنا القائد ويقود مجموعته، وعمله ويصبح قائداً، وأن يحاول أن تكون سمعة الإمارات طيبة، وأرجو منكم أن تكونوا فريقاً واحداً».
مدينة جديدة
وقال سموّه في شريط آخر: «جاؤوا إليّ بمخطط مشروع برج خليفة، الذي كان من المزمع أن يتكون من 80 طابقاً في منطقة تحتضن مباني صغيرة من 3 و4 طوابق، بما لا يرتقي إلى مستوى تطلعنا، فقلت لفريق عملي: ليس هو هذا المشروع الذي نخطط له ونريد تحقيقه، نريد في هذا المكان أكبر مبنى شيّده الإنسان، ونريد حدائق ونوافير مياه وفنادق وسكناً وأسواقاً ممتازة».
وأضاف سموه: «برج خليفة لم يكن مجرد برج، بل مدينة جديدة في قلب المدينة، وعندما انتهينا من هذا البرج وأصبح على هذا الارتفاع ليصبح أطول مبنى بناه الإنسان على وجه الأرض، ارتأينا أنه يجب عليه أن يرتبط باسم أحد العظماء، فأسميناه برج خليفة».
دنيا بدون تحديات
كما قال سموّه في شريط مصور آخر ضمن الوسم: «تصور الدنيا بدون تحديات، لا يوجد مشروع بدون مخاطرة، فهل تكون المخاطرة سبب توقفنا مكاننا لكي نفكر فيها مليّاً؟ لا أبداً، التحديات لا يمكن لها أن توقفنا، فكيف نطور اقتصاد بلادنا، وكيف نصل إلى سعادة المواطن؟ الاستمرار والمضي في طريقنا هو السبيل لذلك. توكّل على الله، واستمر في طريقك جاعلاً من نفسك إيجابياً دائماً، لأن المخاطر والتحديات موجودة دائماً، ومن يريد أن يصل، يصل، فالإيمان بالنفس السبيل لتجاوز المخاطر».
كما نوّه سموه في شريط مصور نشره على «إنستجرام»، بعدم التسليم بمشاكل العالم التي لا تتوقف، وإرجاء تنفيذ المشاريع إلى حين انتهائها، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتبر تجربة حية لاستمرار الحياة وقهر التحديات.
وقال سموّه حينها: «مشاكل العالم لا تتوقف، لو قلنا قبل 40 عاماً إننا سنتوقف حين يدبّ الأمن، لما وصلنا إلى أي مكان، لا بد لنا أن نستمر في النمو، وأن نجتهد في حق شعبنا ونطوّر بلدنا، نحن لا نضيع الوقت، فالوقت الذي يمر لا يرجع، مثله كمثل ماء النهر الذي لا يرجع، علينا أن نستمر في العطاء والتقدم لبلادنا وشعبنا ولمجتمعنا، فلا تتوقف ولا تفقد الأمل، نحن نتعلم كل يوم شيئاً جديداً».
خط النهاية
وقال سموه في شريط مصور: «أقول لفريقي في سباق التميز لا يوجد هناك خط نهاية، وهذه العبارة تصبح أكثر واقعية كل يوم، عندما نعِد نفي بالوعد، نحن جميعاً لدينا أحلام، لكن القائد فقط هو من يمكنه تحويل هذه الأحلام إلى حقيقة، كلنا نخاطر في الحياة، ولكن هل تعلم ما هو الخطر الأكبر؟ ألّا تخاطر على الإطلاق».
كما سبق لسموه أن استعرض رؤيته للعمل، مؤكداً أنه من غير الممكن أن يوافق على تنفيذ مشروع، أو بلورة فكرة إلى حقيقة من دون أن تشد انتباهه، أو يقتنع بها بنسبة مئة في المئة، مشدداً سموه على أنه في حال اقتناعه بمشروع ما، فإنه لا يتوقف حتى يتحقق.
تطوير البلد
وقال سموه في شريط مصور آخر: «عندما أتكلم عمّا قام به آباؤنا ووصلوا إليه، ونرى دورنا الصغير الذي قمنا به، وما حققناه من إنجازات، أشعر بالحماس. الملاحقة والمساندة مطلوبة لتطوير البلد، محمد بن راشد لا يعمل وحده، هو فرد ضمن فريق عمل كبير يضم شباباً يقومون بأعمال جبارة، نحن قيادة لدينا رؤية، بحيث لا يطلع مشروع أو فكرة إلاّ وأنا مقتنع فيها مئة في المئة، وإذا اقتنعت لا أتوقف».
لياقة بدنية
وشدد سموه في شريط مصور آخر، على أنه يريد لشعب الإمارات أن يتمتع بلياقة بدنية عالية لارتباط اللياقة بإنتاجية العمل، ولكون الكسول لن ينتج شيئاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"