يمكن لجهاز طبي طوره باحثون من جامعة «بوردو» أن ينقذ حياة المواليد الذين يخضعون للتنفس الاصطناعي؛ وهو جهاز يعمل على الحفاظ على أنابيب التنفس في العمق الصحيح لدى الطفل.
إذا تم تحريك المولود أو اهتياجه أثناء وجوده تحت جهاز التنفس الاصطناعي فقد يتحرك أنبوب التنفس أيضاً. تتسبب الوضعية الخاطئة للأنبوب، ولو لبضع ثوانٍ، في نقص حاد في الأكسجين في الدماغ، ما قد يؤدي إلى إعاقة مدى الحياة أو تلف في الدماغ أو حتى تعرض حياة الطفل للخطر.
يساعد الجهاز الجديد الذي أطلق عليه «سونارميد» على حل تلك المشكلة؛ خاصة وأن الطفل في تلك الحالة يكون بحاجة لأن يخضع باستمرار للأشعة السينية لتحديد مكان وضع الأنبوب ما يعرضه للإشعاع.
يتكون الجهاز من سماعة صغيرة في أحد طرفيه ومكبر صوت مستشعر على الطرف الآخر؛ حيث ينتقل الصوت من مكبر الصوت إلى نهاية الأنبوب الرغامي المتصل. يقيس الجهاز الموجات الصوتية التي يتردد صداها عبر الميكروفونات لإعلام الأطباء على الشاشة في الوقت الفعلي بمكان الأنبوب، وما إذا كان هناك عائق.
