عادي

«بيئة أبوظبي» تُطلق 150 سلحفاة بحرية إلى موائلها بعد تأهيلها

16:05 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
بمشاركة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي مجموعة من السلاحف البحرية على شاطئ جزيرة الحديريات، وهي أول مجموعة من أكثر من 150 سلحفاة بحرية ستطلق على مراحل في المواقع الرئيسية لنطاق انتشار السلاحف البحرية في إمارة أبوظبي.
وشارك سمو الشيخ ذياب في عملية إطلاق السلاحف التي تعتبر الأكبر من نوعها في المنطقة، بحضور د. محمد راشد أحمد الهاملي، أمين عام المجلس التنفيذي، وأحمد مطر الظاهري، مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ود. شيخة سالم الظاهري، الأمينة العامة للهيئة.
ونجحت عملية إعادة تأهيل السلاحف بعد إنقاذها خلال العام الماضي بمساعدة الجمهور، ومرتادي البحر، والصيادين، ومراقبي البيئة البحرية، وعدد من الشركاء، وذلك في مركز إعادة تأهيل السلاحف البحرية في «ذا ناشونال أكواريوم»، الذي وفر لها رعاية بيطرية متقدمة، وعلاجاً من الأمراض والإصابات التي كانت تعانيها.
وخلال الفعالية اختيرت سلحفاة أطلق عليها اسم «الحديريات» نسبة إلى اسم الجزيرة التي أطلقت منها، لتثبيت جهاز تتبع عبر الأقمار الصناعية على ظهرها لمعرفة مسارها ومراقبة تحركاتها، والتعرف إلى مواقع تعشيشها ومواطن تغذيتها.
وستسهم البيانات التي ستجمع في تعزيز جهود الهيئة في وضع الخطط والبرامج التي من شأنها المساهمة في المحافظة على السلاحف البحرية، والعمل على التقليل من المخاطر التي تواجهها.
وفي إطار التزامها بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، تُجري الهيئة منذ 1999، الدراسات البحثية وتراقب السلاحف البحرية، ونجحت في الحفاظ على استقرار أعداد منها في الإمارة على مدار العقدين الماضيين.
ويوجد نوعان من السلاحف البحرية في إمارة أبوظبي، هما سلاحف منقار الصقر، والسلاحف الخضراء، وتقدر أعدادها بحوالي 5 آلاف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"