عادي

تمدد "طالبان" ميدانياً يطيح بوزيرَي الدفاع والداخلية في أفغانستان

20:42 مساء
قراءة دقيقتين
أفغانستان

كابول - أ ف ب
استبدل الرئيس الأفغاني أشرف غني السبت الوزيرين المكلفين بإدارة ملف الأمن المتدهور في البلاد، فيما تواصل حركة "طالبان" حملتها للسيطرة على أراض جديدة في معارك ضارية مع القوات الحكومية.
ويأتي التغيير في حقيبتي الدفاع والداخلية مع تصاعد العنف واستمرار تعثّر محادثات السلام، فيما أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على أكثر من 40 منطقة خلال الأسابيع الأخيرة في أنحاء الريف الوعر.
وأعلنت الرئاسة في بيان تعيين الجنرال بسم الله خان محمدي وزيراً جديداً للدفاع، وقد قاتل الأخير تحت قيادة الزعيم الراحل المناهض لـ"طالبان" أحمد شاه مسعود خلال الحرب الأهلية في التسعينيات.
وشغل محمدي في السابق حقيبتي الدفاع والداخلية، كما ترأس أركان الجيش بعد سقوط نظام "طالبان" في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.
وأضافت الرئاسة أن غني عيّن أيضاً الجنرال عبد الستار ميرزاكوال وزيراً للداخلية، وسبق أن شغل ميرزاكوال عدة مناصب إقليمية.
ويحل محمدي محل أسد الله خالد الذي سافر مراراً إلى الخارج لتلقي العلاج من جروح أصيب بها بعد أن هاجمه انتحاري عام 2012.
ويأتي التغيير الوزاري الذي يجب أن ينال موافقة البرلمان في ظل تصاعد العنف منذ مطلع أيار/مايو بعد بدء الجيش الأمريكي سحب آخر قواته من البلاد.
وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الموعد النهائي لإتمام الانسحاب من أفغانستان سيكون 11 أيلول/سبتمبر المزامن للذكرى العشرين للهجمات في الولايات المتحدة التي أدت إلى غزو أفغانستان.
ومنذ بدء وزارة الدفاع الأمريكية سحب آخر القوات في الأول من أيار/مايو، تشنّ "طالبان" موجة هجمات تستهدف القوات الحكومية.
وأعلنت الحركة المتمردة مذاك سيطرتها على أكثر من 40 منطقة، ما دفع قادة الجيش الأفغاني للانسحاب استراتيجياً من عدد من المناطق الريفيّة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"