أظهرت نتائج دراسة أن العلاج البيولوجي الجديد، قلل بشكل كبير من تفاقم الحالة التي تتطلب الإقامة في المستشفى، أو الإسراع لقسم الطوارئ للبالغين والمراهقين المصابين بالربو الشديد وغير المنضبط.
ظهر ذلك من تجربة سريرية عشوائية متعددة المراكز.
ذلك الدواء هو جسم مضاد أحادي النسيلة، وهو يوفر فرصاً علاجية جديدة للمرضى غير المؤهلين حالياً للعلاجات البيولوجية. قد يتحدى أيضاً الخطوة الإلزامية الحالية لتقييم المرقم الحيوي قبل البدء في تلك النوعية من العلاجات.
يُعد أول دواء للربو حاصر للبروتين الليمفاوي اللحمي الصعتري، وهو سيتوكين التهابي (بروتين صغير يشارك في إشارات الخلية) يتحكم في الخلايا الالتهابية الأخرى المشاركة في الربو. يمكن أن يسبب التهاب مجرى الهواء المرضي الشديد، وفي نهاية المطاف، تغييرات بنية الشعب الهوائية.
تظهر هذه النتائج أن الدواء لا تقتصر مقدرته فقط على علاج مجموعة كبيرة من مرضى الربو الحاد، ولكن أيضاً على تقليل العبء الذي يلحق بالربو الشديد على أنظمة الرعاية الصحية. وبمجرد طرحه في السوق، سوف يوفر احتمالاً حقيقياً بأن مرضى الربو الحاد لن يضطروا إلى دخول المستشفى بعد الآن.
