عمّان: «الخليج»
أكد الشاب الأردني صالح حمدان المعروف بـ «فتى الزرقاء» استعادته حياته الطبيعية بعد إجادته التعامل مع الأطراف الصناعية وتوجهه لدراسة الحقوق في الجامعة فور الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة «التوجيهي» التي تبدأ الخميس المقبل.
وأشار حمدان إلى إتقانه استخدام ساعدين صناعيين بنسبة 80% في تسيير شؤونه بما في ذلك الكتابة والقراءة وتناول الطعام وحمل الأغراض واستعمال الحاسوب وممارسة الرياضة.
ولفت إلى تدريبات متدرجة على مدى نحو 5 أشهر في مستشفى مدينة الحسين الطبية بعدما تكفل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بتكاليف الأطراف الصناعية وكل متطلبات العلاج اللازمة.
وذكر حمدان الذي تعرض لخطف وتعذيب وشروع بالقتل وبتر يديه وفقئ عينه اليمنى في جريمة بشعة هزّت الرأي العام في الأردن، أنه استعاد ممارسة يومياته وتمكن من الخروج بشكل اعتيادي وأن هناك من يطلبون التقاط الصور معه ويبدون فخرهم بعدم استسلامه.
وأصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية قراراً بإعدام 6 مدانين وسجن سابع 15 سنة، وثامن 10 سنوات إضافة إلى سجن اثنين آخرين لمدة سنة في الحادثة.
وأكد حمدان شعوره بـ«رد اعتبار» واطمئنان ورغبة في انطلاقة جديدة بعد تجاوز تلك المرحلة.
وبدأ حمدان الذي جاء لقبه «فتى الزرقاء» من سكنه ووالدته في محافظة الزرقاء الشمالية، نشر مقاطع فيديو تحفيزية يشرح خلالها كيفية تغلبه على الموقف وتعامله مع الأطراف الجديدة.
وأشار إلى أنه يطلع للعمل في مهنة المحاماة؛ للدفاع عن المظلومين؛ والمساهمة في إرساء الحقوق.
أكد الشاب الأردني صالح حمدان المعروف بـ «فتى الزرقاء» استعادته حياته الطبيعية بعد إجادته التعامل مع الأطراف الصناعية وتوجهه لدراسة الحقوق في الجامعة فور الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة «التوجيهي» التي تبدأ الخميس المقبل.
وأشار حمدان إلى إتقانه استخدام ساعدين صناعيين بنسبة 80% في تسيير شؤونه بما في ذلك الكتابة والقراءة وتناول الطعام وحمل الأغراض واستعمال الحاسوب وممارسة الرياضة.
ولفت إلى تدريبات متدرجة على مدى نحو 5 أشهر في مستشفى مدينة الحسين الطبية بعدما تكفل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بتكاليف الأطراف الصناعية وكل متطلبات العلاج اللازمة.
وذكر حمدان الذي تعرض لخطف وتعذيب وشروع بالقتل وبتر يديه وفقئ عينه اليمنى في جريمة بشعة هزّت الرأي العام في الأردن، أنه استعاد ممارسة يومياته وتمكن من الخروج بشكل اعتيادي وأن هناك من يطلبون التقاط الصور معه ويبدون فخرهم بعدم استسلامه.
وأصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية قراراً بإعدام 6 مدانين وسجن سابع 15 سنة، وثامن 10 سنوات إضافة إلى سجن اثنين آخرين لمدة سنة في الحادثة.
وأكد حمدان شعوره بـ«رد اعتبار» واطمئنان ورغبة في انطلاقة جديدة بعد تجاوز تلك المرحلة.
وبدأ حمدان الذي جاء لقبه «فتى الزرقاء» من سكنه ووالدته في محافظة الزرقاء الشمالية، نشر مقاطع فيديو تحفيزية يشرح خلالها كيفية تغلبه على الموقف وتعامله مع الأطراف الجديدة.
وأشار إلى أنه يطلع للعمل في مهنة المحاماة؛ للدفاع عن المظلومين؛ والمساهمة في إرساء الحقوق.
