عادي

الحزن يخيم على عائلة بايدن بعد نفوق «تشامب»

15:54 مساء
قراءة دقيقتين
1

أعلنت عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، نفوق الكلب «تشامب»، أحد كلبي الأسرة التي رعته منذ عام 2008.

وقال الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن في بيان حزين: «قلوبنا ثقيلة اليوم لأننا نعلمكم جميعاً أن الراعي الألماني الحبيب، البطل، توفي بسلام في المنزل. لقد كان رفيقنا الدائم العزيز خلال السنوات ال 13 الماضية وكان محبوباً من عائلة بايدن بأكملها».

وتابع آل بايدن: «لم يكن يحب شيئًا أكثر من الاستلقاء عند أقدامنا أمام النار في نهاية اليوم، والانضمام إلينا كحضور مريح في الاجتماعات، أو التشمس في حديقة البيت الأبيض. في أيام شبابه، كان أسعد مطارد لكرات الجولف في الحديقة الأمامية للمرصد البحري أو يتسابق لملاحقة أحفادنا وهم يركضون حول فناء منزلنا الخلفي في ديلاوير».

وانضم «تشامب» إلى عائلة بايدن خلال الفترة الانتقالية الرئاسية في ديسمبر/ كانون الأول 2008، بعد أسابيع من تولي بايدن منصب نائب الرئيس المنتخب. وفي الأشهر الأخيرة، تدهورت صحة «تشامب»، نتيجة تقدم سنّه (13 عاماً).

كان الكلب من فصيلة «الراعي الألماني» يبلغ من العمر شهراً عندما أخذه بايدن من مربي في سبرينج سيتي، بنسلفانيا. وكان الاستحواذ على تشامب بمثابة وعد أوفت به جيل بايدن، التي قالت إن زوجها يمكنه الحصول على كلب إذا فاز هو وباراك أوباما في الانتخابات الرئاسية. بحسب«سي إن إن الأمريكية».

وخلال الإجازات في عام 2008، ساعد أحفاد بايدن في تسمية بطل الجرو الجديد، تكريما للكنية التي أطلق عليها والد جو بايدن ابنه، وفقاً للمتحدث باسم بايدن في ذلك الوقت.

ويتمتع بايدن بعلاقة طويلة مع سلالة «جيرمان شيبرد»، حيث قال في مقابلة بعد وقت قصير من الحصول على تشامب، «لقد كان لديّ (فصيلة) رعاة ألمان منذ أن كنت طفلاً».

لدى عائلة بايدن أيضًا راعي ألماني آخر يُدعى ميجور، وهو جرو يبلغ من العمر 3 سنوات تبناه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 من جمعية ديلاوير للإنسانية. وأخبر بايدن المراسلين في وقت سابق من هذا العام أنه تبنى ميجور جزئياً كرفيق ل تشامب، لإبقاء الكلب الأكبر سنًا مشغولاً ونشطاً.

وظهر الكلبان في إعلانات حملة بايدن الرئاسية لعام 2020. بعد أقل من أسبوع من تنصيبه، أعاد بايدن التقليد الرئاسي المتمثل في جلب الحيوانات الأليفة إلى البيت الأبيض عن طريق نقل تشامب وميجور معهم.

وقال المتحدث باسم السيدة الأولى مايكل لاروزا لشبكة «سي إن إن» في ذلك الوقت: «يستمتع تشامب بسرير كلاب جديد بجوار المدفأة، وكان ميجور يحب الركض في الحديقة الجنوبية».

وقضت الكلاب بعض الوقت القصير في ولاية ديلاوير هذا العام بعد حادث عض ميجور، لكنها عادت إلى واشنطن في أواخر مارس/ آذار الماضي.

لاحظت جيل بايدن خلال ظهورها في فبراير/ شباط الفائت في البرنامج الحواري لكيلي كلاركسون أن جعل تشامب وميجور يتأقلمان على العيش في البيت الأبيض كان شيئًا كانت تركز عليه.

وأضافت السيدة الأولى: «عليهم أن يستقلوا المصعد، فهم ليسوا معتادين على ذلك، وعليهم الخروج إلى الحديقة الجنوبية مع وجود الكثير من الناس يراقبونهم. هذا ما كنت مهووسة به، جعل الجميع مستقرًا وهادئًا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"