الشارقة: «الخليج»
شكلت العديد من الروايات وجدان الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم، خاصة تلك التي تنتمي إلى الأدب الكلاسيكي، وخلدت في أذهان الناس بكل تفاصيلها وحكاياتها وشخوصها، وهناك روايات بعينها لايزال القراء يحتفظون في ذاكرتهم بأحاديث وحوارات كاملة وردت فيها. ويختار الروائي الذكي «جملة افتتاحية» تحبب القراء في العمل وتدفعهم إلى مغامرة اكتشافه، وتعتبر «الجملة الافتتاحية»، بوابة تلك المغامرة، وتختلف في دلالاتها وأغراضها، فهناك الجملة التي تحمل الحكمة، وأخرى تعبر عن موقف عاطفي، أو حدث غريب أو غامض. ورسخ الكثير من هذه الجمل في ذاكرة القراء إلى درجة أنهم صاروا يستشهدون بها، الأمر الذي رفع مكانة العديد من الأعمال الروائية وجعلها باقية وخالدة على مر الأعوام، ونستعرض هنا أشهر عشر جمل افتتاحية في الرواية العالمية.
1- «المسخ» ـ فرانز كافكا
«عندما استيقظ غريغور سامسا في الصباح وجد نفسه قد تحول إلى حشرة عملاقة».
2-«مرتفعات ويذرنج» ـ إيميلي برونتي.
«عدت للتو من زيارة المالك، جاري المنعزل الذي سوف يتسبب في إزعاجي»
3- «آنا كارنينا» ـ ليو تولستوي
«كل العائلات السعيدة متشابهة، كل عائلة غير سعيدة، غير سعيدة بطريقتها الخاصة».
4-«لوليتا» - فلاديمير نابوكوف.
«لوليتا، يا نور حياتي ونار صدري، يا خطيئتي وروحي».
5-«مئة عامٍ من العزلة» - غابرييل غارسيا ماركيز.
«بعد سنواتٍ عدة، وأمام مشهد الإعدام رميًا بالرصاص، يتذكر العقيد أوريليانو بوينديا، ابن خوسيه أركاديو، بعد ظهر ذلك اليوم البعيد عندما اصطحبه والده لاكتشاف الثلج».
6-«مسلخ رقم خمسة» - كيرت فونيغوت.
«كل هذا حدث، أكثر أو أقل».
7-«بيتر بان» - جيمس باري.
«جميع الأطفال كبروا، باستثناء واحد».
8 -«ديفيد كوبرفيلد» - تشارلز ديكنز.
«وسواء أصبحت بطلًا في قصة حياتي أم أن أحدًا آخر سيمنع ذلك، فإن هذه الصفحات يجب أن تظهر».
9-«الغريب» ـ البير كامو.
«توفيت أمي اليوم، أو ربما بالأمس لا أدري. فقد تسلّمت البرقية التالية من الوطن: توفيت الوالدة. الجنازة غداً».
10«مورفي» ـ صمويل بكيت
«أشرقت الشمس، لا يوجد بدائل، ولا شيء جديد».
