عادي

"طالبان" تقول إنها "ملتزمة بمحادثات السلام" الأفغانية وتكشف مطلبها الرئيسي

18:50 مساء
قراءة دقيقتين
محادثات السلام الأفغانية

كابول - رويترز
قالت حركة "طالبان" الأحد إنها "ملتزمة بمحادثات السلام"، وإنها تريد "نظاماً إسلامياً حقيقياً" في أفغانستان من شأنه أن يجعل أحكام حقوق المرأة تتناسب مع التقاليد الثقافية والقواعد الدينية.
جاء بيان طالبان وسط تقدم بطيء في المحادثات بين الحركة المتشددة وممثلي الحكومة الأفغانية، وسط تصاعد العنف بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد قبل انسحاب القوات الأجنبية بحلول 11 سبتمبر/أيلول.
وعبر مسؤولون عن مخاوفهم من تعثر المفاوضات وقالوا إن "طالبان" لم تقدم بعد اقتراحاً مكتوباً للسلام يمكن استخدامه كنقطة انطلاق لمحادثات حقيقية.
وقال الملا عبد الغني بردار، رئيس المكتب السياسي للحركة ، في البيان: "نحن نتفهم أن العالم والأفغان لديهم استفسارات وأسئلة عن شكل النظام الذي سيتم إنشاؤه بعد انسحاب القوات الأجنبية"، وأضاف أن "هذه القضايا تم تناولها بأفضل صورة خلال المفاوضات".
وتابع قائلاً: "نظام إسلامي حقيقي هو أفضل وسيلة لحل جميع قضايا الأفغان. مشاركتنا ذاتها في المفاوضات ودعمها من جانبنا يشير صراحة إلى أننا نؤمن بحل القضايا من خلال التفاهم (المتبادل)".
وأشار إلى "توفير الحماية للنساء والأقليات، وقدرة الدبلوماسيين والعاملين في المنظمات الأهلية على العمل بأمان"، وأضاف: "نقطع على أنفسنا التزاماً باستيعاب جميع حقوق مواطني بلدنا، رجالاً أو نساء، في ضوء قواعد الدين الإسلامي المجيد والتقاليد النبيلة للمجتمع الأفغاني"، لافتاً إلى أنه "سيتم تقديم تسهيلات للنساء للعمل والتعليم".
ولم يتضح ما إذا كانت "طالبان" ستسمح للنساء بأداء أدوار عامة وما إذا كان سيتم الفصل بين النساء والرجال في أماكن العمل والمدارس
وفي مايو أيار، أصدر محللو المخابرات الأمريكية تقييما يقول إن "طالبان" سوف "تتراجع كثيراً" عما تحقق من تقدم في مجال حقوق المرأة الأفغانية إذا استعاد المتطرفون السلطة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"