عادي

غباغبو يحذر من العنف في ساحل العاج

23:13 مساء
قراءة دقيقتين

أبيدجا - أ ف ب

أبدى الرئيس السابق لساحل العاج، لوران غباغبو، الأحد، قلقه حيال «العنف المستمر» في بلاده والذي ظهر الخميس لدى عودته إلى البلاد بعد غياب استمر عشر سنوات، داعياً إلى إطلاق سرح الموقوفين من أنصاره في الاشتباكات الأخيرة.

وشكر غباغبو في بيان يحمل اسمه، الشباب الذين تجمعوا لاستقباله، ولفت إلى أنهم «اضطروا أحياناً إلى دفع ثمن فادح، ظهر من خلال الجروح البالغة التي تسبب بها عنف شديد لم يكن له أي مبرر».

وجاء في البيان أن غباغبو «يدعو، حرصاً منه على التهدئة، إلى إطلاق سراح جميع الذين تم توقيفهم في سياق استقباله» وأبدى «قلقه إزاء العنف المستمر في بلادنا». ودعا إلى «ضبط النفس من أجل إعطاء فرصة للمصالحة لتزدهر حتى يستتب السلام نهائياً في البلد».

وتابع: إن «مشاهد العنف الناجمة عن قوات الأمن، والتي تخللت استقباله تظهر بشكل واضح أن طريق المصالحة لا يزال طويلاً» مضيفاً «على الرغم من ذلك، لا خيار أمامنا سوى المضي حتى نهاية الطريق». وأكد أنه «أدرج عودته بشكل لا رجوع فيه في سياق البحث عن السلام».

وعاد غباغبو إلى بلاده، الخميس، بعد عشر سنوات من رحيله عنها، بعدما برأته المحكمة الجنائية الدولية من تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وتجمع آلاف من أنصاره لاستقباله، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الذين حاولوا التجمع قرب مطار أبيدجان للاحتفال بعودته، ودارت مواجهات بين قوات الأمن وأنصار غباغبو.

وتسبب رفض غباغبو الاعتراف بهزيمته أمام الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2010، بأزمة خطرة سقط خلالها نحو ثلاثة آلاف قتيل. وفي عام 2011، اعتقل غباغبو ثم نُقل إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لمحاكمته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"