خالف الطفل الأمريكي ريتشارد سكوت، أصغر طفل مبتسر على قيد الحياة في العالم لولادته قبل موعده بخمسة أشهر، كل توقعات موته المحتم، واحتفل بيوم ميلاده الأول.
وتسببت مضاعفات طبية لوالدته بيث هاتشينسون في دخولها في مرحلة الولادة المبكرة بمستشفى مينيسوتا للأطفال، وولادة جنينها ريتشارد قبل موعده بخمسة شهور بوزن لا يزيد على 370 جراماً ما جعل فرصة بقائه على قيد الحياة ضئيلة جداً وفقاً للأطباء، محققاً رقماً قياسياً عالمياً بصفته أصغر طفل مبتسر على قيد الحياة في العالم، وفقاً لموسوعة «جينيس».
وقالت والدته: كانت الأيام الأولى من حياته صعبة جداً وكنت على يقين إن تجاوز هذه الأيام ستكتب له الحياة، والنجاة من الموت.
وأَضافت: ما زاد من صعوبة الحالة عدم قدرتنا على الإقامة إلى جانبه بسبب «كوفيد-19»، ما استدعى منا السفر يومياً من ولاية ويسكونسن إلى مينيابوليس، حيث أجريت العملية.
وقضى ريتشارد 6 شهور في المستشفى وعاد إلى منزله برفقة والديه، وأعرب والده عن سعادته لحظة خروجه واصفاً ذلك بأنه «يوم تاريخي، سيتذكر كيف حملناه إلى سريره بعد معاناة وحياة كاد أن يخسرها بسبب حجمه الذي كان لايزيد على راحة الكف وجلده شديد الشفافية لدرجة رؤية كل ضلع في جسده النحيل».
