دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، نواب الدوما (البرلمان) إلى إجراء انتخابات تشريعية علنية ونزيهة لا يشكك فيها أحد. وقال بوتين، خلال لقائه بعدد من النواب في الكرملين، «ما زال هناك أقل من ثلاثة أشهر لموعد الانتخابات، ومسؤوليتنا المشتركة هي إجراء الحملة الانتخابية بطريقة لا يشكك فيها أحد في شرعية نتائجها».
وأضاف بوتين، في لقاء مع النواب في الكرملين، «مهمتنا المشتركة، بما في ذلك الأحزاب البرلمانية، هي إجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية وانفتاح، مع الالتزام الصارم بالقانون»، مضيفاً: «أنه متأكد من أن الناخبين الروس، سيدعمون في الانتخابات المقبلة في سبتمبر/أيلول، الأحزاب والمرشحين، الذين يمثل الوطن الأم بالنسبة لهم، أعلى قيمة».
ويوم السبت، أطلق الرئيس الروسي وعوداً برصد مليارات الروبلات؛ لتحسين معيشة الروس على مشارف الانتخابات المرتقبة، ودعا بوتين إلى إطلاق مشروع بكلفة لا تقل عن مئة مليار روبل (1.1 مليار يورو) من أجل تعزيز «نظام العلاج الصحي والتعافي». وأضاف: «أكرر: الأفضل تلقي اللقاح من الإصابة بالمرض» في ظل حذر كثير من الروس إزاء اللقاحات.
وقال بوتين، السبت، إن وزير خارجيته ووزير دفاعه سيكونان على رأس قائمة مرشحي حزب روسيا الموحدة الحاكم في الانتخابات التشريعية المقبلة.
ويهدف بوتين من إدراج وزير الخارجية، سيرجي لافروف، ووزير الدفاع، سيرجي شويغو، ضمن القائمة إلى زيادة حماس الناخبين للحزب الذي يشهد تراجعاً في أعداد داعميه.
ويتمتع كل من شويغو ولافروف بشعبية كبيرة بسبب مواقفهما الثابتة من الجيش والتحديات تجاه الغرب. ولا يلزمهما إدراجهما على قائمة الحزب بشغل مقاعد برلمانية في حال انتخابهما. (وكالات)
