كلباء: محمد الوسيلة
كشفت هنا السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، عن مشروع متكامل يوفر حلولاً جادة تعمل عليها الهيئة لاحتواء مشكلات التلوث النفطي التي تعاني آثاره 5 بلديات بإمارة الشارقة. مشيرة إلى تعيين شركات متخصصة لاحتواء التلوث النفطي وآثاره بشواطئ مدينة كلباء، والعمل على مراقبة البحر وتجاوزات السفن بالأقمار الصناعية، وتفعيل قدرات الاستجابة قبل حدوث التلوث واحتوائه قبل وصوله للشواطئ.
وأشارت إلى أن التلوث النفطي مشكلة قديمة ومستمرة وأن الهيئة تبذل كل جهدها لمكافحته، حيث تدرس منذ 5 سنوات خيارات مثلى لمكافحته، لأنه يحتاج إلى مجهودات كبيرة وتعاون مثمر خاصة من البلديات التي تعمل بكفاءة لإزالة اثاره من الشواطئ.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين الهيئة والمجلس البلدي وبلدية كلباء، الذي عقد أمس في إحدى قاعات جامعة الشارقة - فرع كلباء، ترأسه الدكتور سليمان الزعابي، رئيس المجلس البلدي، بحضور هاشم البيرق، نائب الرئيس وأعضاء المجلس، والمهندس عبد الرحمن النقبي، مدير بلدية كلباء، ودلال اليماحي مديرة مكتب الهيئة بكلباء.
واشادت السويدي بالاجتماع الذي تطرق للقضايا البيئية بكلباء ووضع المعالجات، منها التلوث النفطي وجودة الهواء وكيفية الحفاظ على الأشجار المعمرة بالمدينة والحيوانات الغازية. كما تطرق الاجتماع لمشاكل الصيد والصيادين بالمدينة وتم الاتفاق على اجتماع اخر بحضور جمعية الصيادين.
وأعلنت شروع الهيئة بإنشاء محطة لقياس جودة الهواء بكلباء، مشيرة العمل حالياً لمراقبة جودة الهواء بالمدينة من محطة الشارقة لجودة الهواء، وإنشاء محطة كلباء تدخل ضمن الخطط التوسيعية للشبكة.
وأكدت الاهتمام بالسياحة البيئة في مدينة كلباء والحرص على التعاون مع المدن والامارات المجاورة للمدينة في السياحة البيئة، خاصة أن كلباء تضم محمية الحفية ذات الطبيعية الخلابة التي انضمت أخيراً إلى اتفاقية "رامسار" العالمية، الى جانب مركز خور كلباء لأشجار القرم الذي يعد من اهم المراكز العلمية في مجاله.
فيما ثمن هاشم البيرق، مخرجات الاجتماع والتوصيات الناجعة. مشيراً إلى أنه ا كرس لمناقشة قضايا البيئة البرية والبحرية والجوية ابرزها التلوث النفطي وجودة الهواء والروائح عند مداخل المدينة، وهدف الى وضع معالجات لعدد من القضايا البيئة بالمدينة.
