عادي
عبدالله بن دميثان يستقبل تيد شيبان

«موانئ دبي» تبحث سبل تعزيز شراكتها مع الـ«يونيسيف»

18:46 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»
بحث عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات وجافزا، خلال استقباله تيد شيبان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سبل تعزيز الشراكة بين بين المنظمة وموانئ دبي العالمية.
وتأتي الزيارة ضمن الجهود المستمرة التي تقدمها موانئ دبي العالمية ومنظمة «اليونيسف» لتوفير الإغاثة والتعامل مع تحديات جائحة «كوفيد-19».
وفي يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية عن شراكة طموحة وواسعة النطاق على مدى سنوات عدة، مع «اليونيسيف» لدعم دور المنظمة في التوزيع العالمي للإمدادات الخاصة بحملات لقاح «كوفيد-19» نيابة عن مبادرة «كوفاكس».
وفي إطار هذه الشراكة، تتعاون موانئ دبي العالمية و«اليونيسيف» أيضاً لمعالجة الاختناقات اللوجستية التي تعوق وصول الأطفال وأسرهم إلى الإمدادات الأساسية من خلال توفير سبل التوعية والمعرفة وتبادل الخبرات.
ومنذ ذلك الحين، تستخدم «اليونيسيف» مرافق المستودعات التابعة لموانئ دبي العالمية في دبي بهدف تحسين وتيسير الوصول إلى العديد من البلدان، لا سيما البلدان التي تكافح الجائحة أكثر من غيرها. وتركز العملية على البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل، التي تضرر مواطنوها بشدة من الجائحة، ويشكل نقل المواد الصيدلانية واللوجستيات تحدياً فيها.
وأرسلت «اليونيسيف» في الأشهر الستة التي تلت الاتفاق على الشراكة، بدعم من موانئ دبي العالمية، إمدادات إضافية ضرورية لإنقاذ الناس في الهند، شملت مليوني واقٍ للوجه و200.000 كمامة جراحية.
وبفضل الدعم اللوجستي المتكامل وقدرات الاستجابة السريعة من موانئ دبي العالمية، تم إرسال المعدات من مستودع «اليونيسيف» في دبي إلى نيودلهي في غضون 3 أيام.
وكانت شحنة المستلزمات الطبية الطارئة هذه إحدى العمليات العديدة التي ستُقدم موانئ دبي العالمية من خلالها الدعم في جميع أنحاء العالم.
وقال عبدالله بن دميثان: تشرفنا بزيارة تيد شيبان وفريقه إلى ميناء جبل علي بدبي، والذي يلعب دوراً مهماً في توزيع المستلزمات الحيوية المتعلقة بـ «كوفيد-19» إلى البلدان التي تشتد فيها الحاجة لتلك المستلزمات. وفي ظل إيماننا بحق كل فرد في الوصول إلى اللقاحات، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر من الفيروس، فإننا نسخّر كل إمكاناتنا وخبراتنا اللوجستية لدعم الجهود العالمية بالتعاون مع «اليونيسيف» في مواجهة هذا التحدي الهائل. وأنا على ثقة من أن خبرتنا المشتركة وبنيتنا التحتية المتطورة ستضمن وصول الإمدادات الحيوية إلى البلدان التي تحتاج إليها بسرعة.
من جانبه، قال تيد شيبان، المدير الإقليمي «لليونيسيف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «لقد تأثرت صحة الأطفال وتعليمهم وحمايتهم بشكل أساسي من جراء جائحة «كوفيد-19»، وسيساعد ضمان التوزيع العادل والميسّر للقاحات في جميع البلدان، في إعادة الحياة إلى طبيعتها، كما ستكون جاهزية البنية التحتية والخدمات اللوجستية ذات قيمة عالية حيث نأمل أن تبدأ المزيد من البلدان ذات الدخل المرتفع بمشاركة جرعات اللقاح الخاصة بها من خلال مبادرة «كوفاكس»، وسيظل العالم كله عرضة للفيروس ما لم نعمل جميعاً، من خلال شراكات مثمرة مثل هذه الشراكة، من أجل الوصول إلى مستويات متساوية من الحماية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"