عادي

نخبة من المتخصصين يناقشون الطريق نحو براءة الاختراع

00:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
المشاركون
المشاركون في القاء
عبدالقدوس العبيدلي

نظم نادي الإمارات العلمي بندوة الثقافة العلوم، بالتعاون مع «مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية»، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، وجمعية المخترعين الإماراتية، حلقة نقاشية افتراضية بعنوان «طريقك نحو براءة الاختراع»، شارك فيها اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في القيادة العامة لشرطة دبي، والدكتور عبد الرحمن المعيني، أمين السر العام للجمعية، وخلفان السويدي، مدير إدارة تنمية الابتكار في الاقتصاد وبراءات الاختراع بوزارة الاقتصاد، والمخترع الإماراتي أحمد مجان، رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين، والمستشار أحمد الزرقاني، المدير التنفيذي لمجموعة بيانات للملكية الفكرية في جمهورية مصر العربية، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين.

أدار النقاش د. عيسى البستكي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي - رئيس جامعة دبي، مؤكداً أن الاختراع مجموعة جزئية من الابتكار والابتكار جزء من الإبداع. وأشار إلى إن الإمارات أطلقت في عام 2014 الاستراتيجية الوطنية للابتكار في 7 قطاعات، منها: النقل والصحة والتعليم وموارد المياه والطاقة المتجددة والفضاء والتكنولوجيا، وهي الأساس لاستمرارية الابتكار.

وأضاف أن الطريق لبراءة الاختراع، بداية لمراحل أخرى، فما أهمية الملكية الفكرية ودورها في تعزيز التنمية الشاملة والحفاظ على الحقوق؟ وما أنواع الملكية الفكرية المتعددة وطرق حمايتها المتنوعة، وخطوات تسجيل براءات الاختراع والعلامات التجارية وما بعد التسجيل؟ وأشار اللواء الدكتور العبيدلي، إلى أهمية الابتكار، والجهود المبذولة من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات للارتقاء بالابتكار، وذكر أنه في إحدى زياراته لكوريا زار إحدى الجامعات وكان ترتيبها الخامس عالمياً، وشاهد مختبر الابتكار وعرف من المسؤولين أن دخل المختبر ينفقون على ميزانية الولاية بدخل نحو 200 مليار.

لذلك لا بدّ من الارتقاء بالجامعات والطلاب وتوفير البيئة المناسبة لهم، وتسعى دولة الإمارات في هذا الاتجاه، وتأتي المبادرات والفعاليات استكمالاً لدور الدولة، وتعزيزاً لمئوية الإمارات 2071 لتكون الإمارات أفضل دولة في العالم، وتوافقاً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وأهمية وجود وضمان مصادر متنوعة بعيداً عن النفط، والاستمرار في التعليم الذي يركز على التكنولوجيا المتقدمة.

وأكد أن مئوية الإمارات تسعى إلى بناء اقتصاد معرفي يهدف إلى رفع مستوى الإنتاجية ودعم الشركات الوطنية، للوصول إلى العالمية، والاستثمار في البحث والتطوير، والتركيز على القطاعات الوطنية التي تعتمد على الابتكار والصناعات المتقدمة، لوضع الإمارات ضمن الاقتصادات الكبرى في العالم، وتنمية جيل من المخترعين والعلماء الإماراتيين، ودعم إسهامهم في تطوير العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز الاحترافية والمهنية لدى الإماراتيين، وتعزيز التكامل مع الدول المتقدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأشار الدكتور عبد الرحمن المعيني، إلى أنه لا بدّ من إيجاد بيئة اقتصادية متقدمة من خلال تعزيز منظومة الملكية الفكرية، ولن يتحقق ذلك إلا بوجود سياسات وبرامج وقدرات تعزز هذه التوجه.

وأضاف أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أشار في وثيقة مئوية الإمارات بأن هناك خطط، حتى عام 2021 ومع العام الخمسين، واستثمار خططنا وتحقيق رؤية الإمارات نكون أفضل دول العالم، ومع مئوية الإمارات يكون لدينا رؤية شاملة وطويلة الأمد تمتد خمسة عقود، وتشكّل خريطة واضحة للعمل الحكومي الطويل المدى، لتعزيز سمعة الدولة وقوتها الناعمة.

وذكر خلفان السويدي، أن رؤية وزارة الاقتصاد تحقيق اقتصاد عالمي متنوع مبني على المعرفة والابتكار وبقيادة وطنية، وعن أنواع حمايات الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد هناك المصنفات الفكرية لحماية أصحاب الحقوق في المجالات الأدبية والفنية والعلمية كالبرامج بناء على القانون الاتحادي رقم 32 لسنة 2006 بشأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وحماية العلامات التجارية والرموز والإشارات وينظمها القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2002 بشأن العلامات التجارية.

والتركيز سيكون على الملكية الصناعية وبراءات الاختراع وشهادات المنفعة لحماية أصحاب الحقوق عن الاختراع وينظمها القانون الاتحادي رقم 31 لسنة 2006 المعدل للقانون رقم 17 لسنة 2002 بشأن تنظيم وحماية الملكية الصناعية لبراءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية.

فيما ذكر المخترع الإماراتي أحمد مجان، أن الجمعية كانت حلماً تحقق بمثابرة وجهد وجدية ودعم من الدولة والقيادة الرشيدة، والعقول المبتكرة هي وقود عمل الجمعية، وما تقوم به وزارة الاقتصاد من حماية ودعم المخترعين جهد يحتذى، وما قامت به وزارة تنمية المجتمع من دعم لنشأة الجمعية مقدر، وأثمر عملاً جاداً من المنتسبين جميعاً. وتستقبل الجمعية كل إنسان مقيم على أرض الإمارات من جميع المراحل العمرية ويمتلكون اختراعاً أو ابتكاراً. فالجمعية مصنع يكمل جهود وزارة الصناعة في دعم الابتكار، وهناك 140 عضواً مشتركاً خلال عام واحد من عمر الجمعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"