عادي

اسكتلندي يحتفل بـ«عيد الأب» بعد نجاته بأعجوبة من قبضة «كورونا»

19:58 مساء
قراءة دقيقتين

نجا اسكتلندي من الموت، بأعجوبة، بسبب فيروس «كورونا»، بعدما قضى نحو 6 أشهر في العناية المركزة، قبل أن يتماثل للشفاء، ويحتفل الأحد، بـ«عيد الأب» مع ابنتيه اللتين استدعاهما المستشفى أربع مرات لتوديعه خلال فترة رقوده، وفق ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الأحد.

ورقد بريان ميرنز، البالغ من العمر 64 عاماً، والمنحدر من إدنبرة، أطول فترة في وحدة العناية المركزة في البلاد، بعد نقله إلى المستشفى عقب تدهور حالته إثر إصابته بفيروس كورونا. وأكدت عائلة ميرنز، أنها لم تتوقع بعد قضائه 172 يوماً في العناية المركزة، أن يعيش ليحتفل بـ«عيد الأب» الذي وافق الـ20 من يونيو/ حزيران.

واعتبرت ابنتاه ليا (38 عاماً)، ونيكولا (34 عاماً)، أن شفاءه «معجزة»، وأكدتا أنهما محظوظتان جداً للاحتفال معه هذا العام. وقالت ليا لصحيفة محلية: «كنا على قناعة بأنه رأى آخر عيد أب له، لأنه كان في حالة متدهورة للغاية. إنه بالتأكيد أب عظيم. نقدّره أكثر الآن لأننا اقتربنا من خسارته».

وأصيب برايان بـ«كوفيد» في مارس/ آذار من العام الماضي، وكان فاقداً للوعي، ولم يُسمح لابنتيه أو زوجته رؤيته. وبسبب خطورة حالته طلب المستشفى من العائلة القدوم لتوديع الأب نحو أربع مرات العام الماضي؛ لكنه نجح في الصمود وهزيمة المرض.

وقال بريان: إن الاحتفال بيوم الأب هو «يوم خاص جداً»، مضيفاً: إن التواجد مع عائلته كان أقصى أمانيه. وأضاف: «لم أكن أعرف كثيراً حقاً عما كان يحدث عندما كنت في المستشفى. أشعر بأنني محظوظ جداً لوجودي هنا في عيد أب آخر. رأيت الكثير من الناس يخرجون من المستشفى في توابيت».

وخرج بريان من العناية المركزة في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وانتقل إلى قسم التنفس؛ حيث اصطف المسعفون في الممرات وهتفوا له. وبقي هناك لمدة أربعة أسابيع تقريباً، قبل نقله إلى عيادة لإعادة التأهيل، وتم لم شمله أخيراً مع عائلته في المنزل قبل أيام قليلة من عيد الميلاد. ولا يزال الأب بحاجة إلى الأكسجين والرعاية الطبية؛ لمساعدته على التعافي، على الرغم من تمكنه حالياً من التنزه منفرداً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"