عادي

مصر.. الإعدام لقاتل وزوج «شهيدة الشرف» بالمنصورة

21:41 مساء
قراءة دقيقتين
ع

أسدلت محكمة مصرية، الثلاثاء، الستار أخيراً على قضية أوجعت قلوب الملايين، بعدما قضت حضورياً بإعدام المتهمين في قضية «شهيدة الشرف»، بعدما نسج زوجها خطة شيطانية مع عامل لتشويه سمعتها، قبل أن يتطور الأمر إلى قتلها أثناء مقاومتها، وفق ما نشرت صحيفة «الوطن» المصرية.

وبدأت تفاصيل القضية التي هزت مصر في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي، عندما حاول زوج يمتلك محل ملابس يقيم في قرية ميت عنتر بمدينة المنصورة، الانفصال عن زوجته المدعوة إيمان عادل، لكنه خشي من مستحقات الطلاق، فتفتق ذهنه عن خطة شيطانية ينفذها هو بالاشتراك مع عامل في المحل.

واتفق الزوج مع العامل بعدما أعطاه مبلغاً مالياً على تلفيق قضية لتشويه سمعة زوجته بأن يسمح له بدخول منزله، والاعتداء زوجته ثم يدخل الزوج ويتظاهر بالصدمة، مستغلاً الحادثة في تطليق زوجته.

وبحسب التحقيقات، فوجئ العامل عقب دخوله إلى شقة الضحية متخفياً في ثياب النساء بالمجني عليها مستيقظة، فحاول الاعتداء عليها، وفقاً للمخطط الشيطاني، لكنها قاومته، قبل أن يقتلها خنقاً.

وبحسب أوراق القضية، فقد أقدم العامل على قتل المجني عليها عمداً بعدما دلف إلى مسكنها خلسة، وما إن ظفر بها حتى انقض عليها، وكمم فاها وأطبق بكلتا يديه على عنقها حتى خارت قواها، واستل رباط ردائها وطوق عنقها به بقوه حتى فارقت الحياة.

وبعد مقتل الزوجة تظاهر الزوج المتآمر بالعثور على زوجته مقتولة في المنزل وأبلغ الشرطة بالواقعة. واشتبهت الشرطة في وقوع جريمة، بعد اكتشاف إصابات في المجني عليها. وقادت التحقيقات في النهاية إلى العامل الذي كشف تفاصيل المؤامرة الشيطانية مع الزوج.

وتساءل القاضي في منطوق الحكم: «كيف للمتهم الثاني الذي خان الأمانة التي ائتمنه الله عليها، وهي تلك الزوجة، أن يروعها ويفزعها، وهي آمنة في منزلها وبيتها، بيت الزوجية حيث تخمرت في ذهنه فكرة التخلص منها بإلصاق جريمة مخلة بالشرف مصطنعة مع المتهم الأول وقتلها لقاء بضعة جنيهات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"