وقفات مع منتخبنا

23:54 مساء
قراءة دقيقتين

عبدالله عبدالرحمن

لِزاماً علينا تقديم كبير الامتنان وعظيم الشكر والعرفان لاتحاد الكرة والرابطة، على جميل ما قدموه للمنتخب الوطني في مسيرته في هذه التصفيات: 

أولاً: الوقفة المشرفة والمساندة الصادقة من جميع رموز الاتحاد مع المنتخب في جميع المعسكرات والمباريات الرسمية والتجريبية، والتي كان لها التأثير الوفير في التأهل بعد توفيق الله عز وجل. 

ثانياً: التنسيق الدائم والمستمر بين لجنتي المنتخبات والمسابقات والرابطة في وضع المنتخب على رأس الأولويات، وهذا شهد نجاحاً باهراً على مستوى المنتخب، وتتويجه بالمركز الأول في التصفيات.

 ثالثاً: التعاون والانسجام بين كافة لجان الاتحاد والرابطة الذي نتج عنه الموسم الرائع المنصرم المفعم بالندية والإثارة، والذي كان من نتاجه إعداد لاعبي المنتخب إعداداً طيباً مسانداً إلى جانب تجهيزات المنتخب من قبل الجهاز الفني والإداري والطبي له.

 رابعاً: تجهيز ليما وكايو وتيجالي لكي يكونوا مع المنتخب في المرحلة الحاسمة من التصفيات الأخيرة. 

خامساً: الجهد الجهيد من الأجهزة الفنية والطبية والإدارية لتجهيز المنتخب على الوجه المرضي التي حقق النتائج المأمولة حسب الخطط المرسومة. 

سادساً: تقديم الاتحاد كافة التسهيلات للجماهير لحضورهم والذي كان له الوقع الإيجابي والأثر الجميل لتحفيز المنتخب وتشجيعه. 

وأخيراً وليس آخراً: النجاح المبهر المُتَحَقِّق من قبل قيادة الاتحاد ورموزه باستضافتنا للتصفيات في الإمارات.

* المنتخب الوطني وجميع أفراده كانوا على وثيق العهد وصادق الوعد، عندما وضعوا نصب أعينهم هدفاً واضحاً من البداية وهو الحصول على 12 نقطة والتأهل للمركز الأول في مجموعتهم، وأعتقدُ جازماً أن هذا الهدف لم يغادر أذهانهم منذ ضربة البداية مع ماليزيا..فلهم جميعاً منا كل المحبة والتقدير.

* بعيداً عن صنوف التهويل والعويل وبمنأى عن التشبث بأهداب النظرة التشاؤمية أو الكيدية، يجب علينا أن ننظر بعين فاحصة نقدية تقييمية لعدد الأهداف التي دخلت مرمانا وركلتي الجزاء - واحدة احتسبت وأخت لها لم تحتسب-، وأنها جوانب تحتاج إلى المزيد من العمل «لا الجدل». وفي ظني أنه لا يوجد فردٌ واحدٌ داخل منظومة منتخبنا أو اتحادنا راضٍ عن جميع الأخطاء التي وقعت، بسبب قلة تركيز أو تراخٍ غير مقصود أو توجس أو ارتباك نفسي أو اهتزاز بدني، ويقيني أن أخطاء «كل خطوط ومراكز منتخبنا» ستكون محل بحث حثيث واهتمام عميق من قبل جميع الأطقم الموجودة؛ كي يتحقق التركيز المطلوب والانسجام المرغوب، والتعزيز المنشود لكافة الجوانب النفسية والبدنية وغيرها التي نحتاج إليها.

* إقرار مدرب المنتخب ورئيس لجنة المنتخبات أننا في البدايات لتشكّل الهوية الفارقة للمنتخب - والتي لم نصل إليها بعد-، يُعد عندي بداية الحل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"