عادي

«أيام في بورما» تفضح الاستعمار

22:36 مساء
قراءة دقيقة واحدة
«أيام في بورما»، باكورة أعمال الأديب الإنجليزي الشهير جورج أورويل، وقد نُشرت في نيويورك عام 1934. تتناول الرواية، التي ترجمتها دينا عادل عزب، وصدرت في طبعة جديدة عن مؤسسة هنداوي في القاهرة، قضايا شتى، منها السياسية (مثل الإمبريالية والعنصرية)، ومنها النفسية (مثل الشعور بالدونية والاغتراب)، من خلال شخصياتها التي نسجها أورويل بعناية، مُسلطاً الضوء على نقاط ضعفها والدوافع وراء تصرفاتها. تدور أحداث الرواية في «بورما» في عشرينات القرن العشرين، حين كانت خاضعة لحُكم التاج البريطاني، وتعكس الجانب المظلم لحكم بريطانيا الجائر للبلدان الخاضعة لها آنذاك. وتتنوع الشخصيات ما بين الإنجليز الذين دَفَعَتهم الظروف للعيش بعيداً عن الوطن، وبين البورميين والهنود الذين يُعانون الظلم، والفقر، والجهل، في ظل الاستعمار الأجنبي لبلادهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"