عادي

الشعر يحلق من المفرق إلى تطوان

22:33 مساء
قراءة دقيقتين

نظم بيت الشعر في المفرق الأردنية أمسية في منتدى البيت العربي الثقافي في عمان لكل من: نضال برقان وعاطف حجاج بحضور مدير البيت فيصل السرحان ورئيس المنتدى صالح الجعافرة، وأدار الأمسية الإعلامي محمود الداود.

استهل القراءة الأولى نضال برقان صاحب ديوان «مجاز خفيف» فقرأ مجموعة من القصائد من مثل: «صور عائلية، عيني بعينك، بارد كالليل في القلب» يستحضر فيها ألبوم العائلة والحميمية التي تسود تلك الأجواء من الحب التي تغلف البيت، وتجليات الشاعر.

ومن قصيدته «باردٌ.. كالليل في القلب» يقول:«إلى أين في عتمةِ الصمتِ تمضي؟/ ونجمُكَ لم يسترح بعدُ في شرفةِ/ القلبِ/ لمْ يسترحْ/ والكواكبِ إلّاه.. تهوي/ إلى أين تمضي؟ / وهذي الذئابُ التي كنتَ أطلقتَها في دمي/ تتهجى غيابَكَ/ ما بين جرحٍ وجرحٍ/ وتنأى إلى ربوةٍ من مجازٍ/وتعوي».

الشاعر عاطف حجاج قرأ بدوره: «الخافقان: فذا حلمٌ وذاكَ فمُ/ ففي فؤاديَ نورٌ شبَّ مشتعلاً / و سَالَ منه رؤى/ حُلمٍ، وجفَّ دمُ/ وفي يراعي مدادُ الحقِّ، ما نَفدت/ منه المروءةُ والأخلاقُ/ والقِيَمُ/ قد راودتني صروفُ الدهرِ عن ثقتي/ فكنتُ أصبَرَ (من تسعى به قدمُ)/ يا إظفرَ الدهرِ لا تعبث بخاصرتي/ درَّبتُ جرحيَ قبلَ الجَرْحِ يلتئمُ/ وكُفَّ نابَكَ عن أعصابِ أمنيتي/ فَتَحتَ نابِكَ نابُ العزمِ يبتسمُ».

وأقامت دار الشعر في تطوان ليلة جديدة من «ليالي الزجل»، شارك فيها حفيظ المتوني وفاطمة صبور، وعزيز زوكار.

قرأ المتوني نصوصاً من دواوينه الشعرية مثلما تغنّى بنصوص أخرى في صيغة فنية استعراضية شدت إليها الجمهور الذي عاد من جديد ليتابع فعاليات دار الشعر في تطوان.

وتألقت الزجالة والممثلة المسرحية والتلفزيونية فاطمة بصور، في أداء شعري خاص، وهي تذرع أرجاء مدرسة الصنائع بتطوان، وتتقاسم تجربتها الشعرية مع الحاضرات والحاضرين. بينما اختتم الشاعر عزيز زوكار ليلة الزجل بقصائد مدوية تردد صداها في فضاء اللقاء، وتفاعل معها الحاضرون على إيقاعات عازف العود الفنان سعد بنعزوز والفنان عثمان العلمي في إيقاعات مغربية تراثية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"