تحول رضيع بريطاني، عمره ثلاثة أشهر إلى أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تشابهه الكبير مع رئيس الوزراء بوريس جونسون، إذ يمتلك الصغير «ديفيد» الشعر الأشقر الكثيف، العلامة المميزة لجونسون، وفق ما نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية، الثلاثاء.
ولد «ديفيد» في الأول من مارس/ آذار الماضي، في مستشفى بمدينة ساري البريطانية، مثيراً صدمة لدى الأطباء والممرضين الذين لاحظوا الشبة بينه وبين رئيس الوزراء البريطاني، على الرغم من أن والديه من ذوي الشعر الداكن.
وأوضحت أم الرضيع، تاتيانا دورونينا، أن الصغير ديفيد ولد وهو يزن 9 أرطال، وأول ما استرعى انتباهها كان شعره الغريب، وأضافت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: «اعتقدت أن حجمه كبير جداً، ولكن بعد ذلك رأيت شعره وقلت: كيف يمكن أن يكون شعره فاتحاً جداً؟». وأشارت إلى أن الممرضات لاحظن الشيء نفسه، وعلقن قائلات: «إنه بوريس صغير، إنه يشبهه تماماً».
وعقب الولادة، اقترح والد الطفل على الأم الاتصال برئيس الوزراء، لكن تاتيانا رفضت. وقالت: «لم نكن بحاجة للاتصال به ليقول الناس إنه يشبهه تماماً، التشابه واضح جداً، إنه صادم». وأطلق الزوجان على ابنهما اسم «القديس ديفيد».
وتابعت: «ديفيد بات مثل المشاهير. كل شخص يشعر بالاندهاش حيال مظهره. يقارنه الناس ببوريس في اللحظة التي يرونه فيها».
وأبدت دورونينا سعادتها بهذا التشابه قائلة: «ديفيد ساحر للغاية، إنه طفل سعيد ولديه شخصية هادئة لذا يحب الناس النظر إليه».
وحاول الزوجان الاستفسار من عائلتيهما عن مصدر الجين الأشقر، إذ إن كليهما يمتلك شعراً داكناً، بينما يمتلك ديفيد بشرة فاتحة، وعينين زرقاوين. وقال الزوجان: «لا أحد في أي من عائلتينا لديه شعر أشقر».
وكثيراً ما يستوقف المارة الوالدين عندما يكونان بصحبة الصغير، معلقين على مظهره المطابق لجونسون. وأوضحت الأم: «بعض الناس يعتقدون أنه ليس طفلي، لكن لا أهتم بذلك، إنه ملكي. في كل مرة أغادر المنزل، يأتي إليَّ غرباء للتعليق على شعره».
وتبدى الأم اهتماماً كبيراً بشعر صغيرها، قائلة: «عندما أغسل شعره أحاول تصفيفه ولكن بمجرد أن يجف، فإنه يلتصق. في الوقت الحالي أبقيت شعره طبيعياً تماماً. لكن أعتقد أنه سيحتاج إلى نظام شامل للعناية به». وأنهت الأم حديثها مبتسمة: «ربما سيكون ديفيد رئيس وزراء في المستقبل، لا نعرف أبداً».
