عادي

عشرات المتمردين يستسلمون شرقي الكونجو

02:31 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

الكونجو الديمقراطية - رويترز

استسلم عشرات من مقاتلي الميليشيات في جمهورية الكونجو الديمقراطية، الإثنين، وألقوا أسلحتهم، ليكونوا أول من يفعل ذلك منذ إعلان الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الأحكام العرفية لمواجهة التدهور الأمني في إقليمين شرقي البلاد.

وردد نحو 140رجلاً من جماعات مسلحة محلية الأناشيد، وصفقوا وهم يسلمون أنفسهم للسلطات خلال مراسم في إقليم نورث كيفو الإثنين. وتم أيضاً تسليم نحو 70 قطعة سلاح معظمها بنادق.

ويزخر شرق الكونجو بالصراعات منذ انتهاء الحرب الأهلية رسمياً العام 2003. ويقاتل الآن أكثر من 120 جماعة مسلحة للسيطرة على أرض المنطقة ومواردها الطبيعية.

وفرض تشيسيكيدي الأحكام العرفية أوائل مايو/ أيار الماضي، للتصدي لتصاعد العنف على مدى عامين في المنطقة.

ويرى محللون أن تعزيز سلطات الجيش لن يعالج جذور سفك الدماء، مشيرين إلى تاريخ طويل موثق من السلوك غير المنضبط للقوات الحكومية.

وفي تقرير مفزع نُشر الأسبوع الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن العنف الذي اقترفته القوات الحكومية شرقي الكونجو يمكن أن يصل إلى حد جرائم الحرب.وخلال زيارة للمنطقة في الأسبوع الماضي، قال تشيسيكيدي إن «مافيا» نشأت داخل الجيش والشرطة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"