عادي

«دبي للثقافة» تعزز معارف موظفيها حول أوقات التغيير

14:40 مساء
قراءة دقيقتين
دبي للثقافة

أقامت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) ورشة توعوية افتراضية لموظفيها حول الصحة النفسية والعقلية تحت عنوان «المضي قدُماً في أوقات التغيير»، بهدف تثقيفهم حول أساسيات الرفاهية النفسية وخلق التوازن وتحقيق المرونة النفسية والقدرة على التأقلم مع التغيير وإدارته بشكل فاعل، خصوصاً في فترة ما بعد «كوفيد-19».
وقال محمد عبيد المري، مدير إدارة الموارد البشرية في «دبي للثقافة»: «جاء تنظيم الورشة في إطار التزام الهيئة بإقامة برامج وورش وأنشطة تسهم في الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين النفسية والعقلية والجسدية، وذلك تناغماً مع محور السعادة ضمن الأولويات المؤسسية لخارطة طريق استراتيجيتها 2020-2025. واستهدفت الورشة تثقيف الموظفين حول سُبل مواكبة التغييرات التي فرضتها الجائحة على أنماط الحياة والسلوكيات الفردية، وإدارة الانتقال في ظل حالة عدم اليقين والتعامل مع التغيير والممارسات الحياتية الجديدة بشكل إيجابي، الأمر الذي ينعكس على سعادتهم وسلامهم الداخلي والارتقاء بإنتاجيتهم بشكل عام».
وقالت شذى طاهر، مدير خدمات الموظفين في «دبي للثقافة»: «شهدت حياتنا تغييرات كبيرة جرّاء تداعيات الجائحة المستمرة، إذ لم يؤثر الوباء في الحياة العملية للأفراد وحسب، بل أيضاً في الحياة الخاصة لأفراد المجتمع عامة. كما تواجه الأمهات العاملات، بشكل خاص، ضغوطات كبيرة على حياتهن اليومية؛ إذ يتعين عليهن الحفاظ على التوازن بين حياتهن الشخصية والعملية، لذا، فإن مبادرات مثل ورش عمل الصحة النفسية مهمة حقًا للموظفين، لأنها تمكنهم من تشكيل رؤية واضحة والتعرّف إلى سُبل فعّالة فيما يتعلق بكيفية التعامل مع التغييرات المفاجئة والتحديات المستمرة خلال هذه الأوقات الصعبة».
انعقدت الورشة الأربعاء عبر «زووم»، وقدمتها د.صالحة أفريدي، المتخصصة في علم النفس السريري والشريك ومدير عام «مركز لايت هاوس آرابيا للصحة النفسية والعقلية والرفاهية» في دبي.
وتناولت الجلسة عدة محاور من أهمها الإضاءة على الفرق بين مفهومي التغيير والانتقال إلى الوضع الجديد، والمراحل الثلاث للانتقال والمشاعر المرتبطة بكل منها، وكيفية إدارة الانتقال في كل مرحلة، وأهم خمس احتياجات للأفراد أثناء تعرضهم للتغيير أو الخسارة أو التحولات.
وقالت أفريدي: «يسبق فصل الصيف في الإمارات الكثير من التغييرات التي تطرأ على حياتنا في مثل هذا الوقت من كل عام، سواء تمثّل ذلك في انتهاء العام الدراسي لأطفالنا، أو مغادرة زملائنا، أو رحيل أصدقائنا. الخسارات والتغييرات التي نمر بها تؤثر فينا جميعاً، وإن اختلفت طريقة التأثر من شخص إلى آخر. من هنا، ربما يكون من المطمئن معرفة أن هناك أشياء يمكننا القيام بها للتغلب على التغييرات وعدم اليقين الذي كثيراً ما نواجهه في حياتنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"