عادي

كامالا هاريس تواجه ملف الهجرة غير الشرعيّة وسط انتقادات الجمهوريين

18:04 مساء
قراءة دقيقتين
كامالا هاريس

تكساس - أ ف ب
توجّهت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي كلّفها جو بايدن بقضيّة الهجرة غير الشرعيّة الشائكة، إلى الحدود مع المكسيك، وهي زيارة طال انتظارها هدفها رصد "آثار" التدفّق القياسي للمهاجرين، وذلك بعد أسابيع من الانتقادات التي وجّهها جمهوريّون.
وشهد الربيع عمليّات توقيف قياسيّة على الحدود الجنوبيّة للولايات المتحدة، ففي أيّار/مايو، اعتُقِل نحو 180 ألف شخص بعد عبور الحدود بشكل غير قانوني، وهو رقم قياس جديد منذ 15 عاماً.
وفي وقتٍ يميل عدد الوافدين نحو الانخفاض خلال أشهر الصيف الحارّة، قالت هاريس خلال زيارة لها إلى مدينة "إل باسو" في تكساس، إن "الرئيس وأنا ملتزمان تماماً بالتأكد من أنّ نظام الهجرة لدينا يعمل وأنه إنساني، وأعتقد حقاً أننا نحقق تقدّماً في هذا الاتجاه".
وفي أول مهمة دولية لها في أوائل حزيران/يونيو، زارت هاريس غواتيمالا والمكسيك، قائلة إنها تريد "معالجة أسباب" تدفق آلاف المهاجرين من تلك المنطقة، وهذه المرة، أرادت نائبة الرئيس تفحص "آثار ما رأيناه في أمريكا الوسطى".
وأضافت: "إذا كنتم ترغبون في إصلاح مشكلة، لا يمكنكم التعامل مع الأعراض فقط"، وذلك رداً منها على انتقادات جمهوريين يأخذون عليها تأخّرها بالتوجه إلى الحدود.
وأوضحت هاريس أنها اختارت المجيء الى إل باسو على وجه الخصوص لأنه في هذه المدينة الواقعة على حدود المكسيك، كشفت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب النقاب عن "سياستها لِفَصل الأطفال"، حيث في ظل رئاسة ترامب، تم فصل نحو 4 آلاف طفل مهاجر عن عائلاتهم.
لكنّ الجمهوريين يعتبرون أنّ بايدن ونائبته تسبّبا بنتائج عكسيّة، عبر وعدهما باتّباع سياسة للهجرة أكثر "إنسانيّة" من سياسة ترامب، وعبّر أعضاء من الحزب في مجلس النواب يوم الجمعة عن أسفهم لأنّ هاريس "لم تذكر قطّ الحاجة إلى تأمين حدودنا الجنوبيّة".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"