عادي
حارس إنجلترا يتحدى ملاكم اليوتيوب

شيرنجهام: ساوثجيت كان لاعباً مثقفاً ولا يحب السهر

19:45 مساء
قراءة 4 دقائق
بيكفورد مع حارسي الاحتياط
ساوثجيت يتلقى مواساة زملائه بعد هدر ركلة ترجيح أمام الألمان
مانشيني يحتفل مع فيالي بعد الفوز على النمسا
كيير يحمل هدية زميله إيركسن

متابعة: ضمياء فالح

تحدث لاعب المنتخب الإنجليزي السابق تيدي شيرينجهام عن زميله في كتيبة المدرب تيري فينيبلز في يورو 1996 ومدرب منتخب إنجلترا الحالي جاريث ساوثجيت الذي يواجه الماكينات الألمانية الثلاثاء بعد 25 عاما من هدر إحدى ركلات الترجيح أمام ألمانيا في نصف نهائي تلك البطولة. وقال شيرينجهام:«كنت مقربا لجاريث، كان والدي ووالديه يسافران معا لمشاهدتنا ونحن نلعب حول العالم وبقيت صداقتنا قائمة حتى اليوم وغالبا أشرب الشاي معه. كانت غرفة الملابس تعج باللاعبين ذوي الشخصية القيادية مثل توني آدمز وألن شيرر وبول إنس وستيوارت بيرس لكن لا أحد منهم صمد في مهنة التدريب، ربما لم يحالفهم الحظ».

وتابع لاعب توتنهام ومانشستر يونايتد السابق: «نجاح ساوثجيت لم يفاجئني، لم يكن مثل بقية اللاعبين في أيامنا بل كان مثقفا بعض الشيء ويكره السهر. بعد هدره تلك الركلة حاولنا مواساته في الملعب لكن لم ينفع، عدنا للفندق وتحدثنا طويلا ومزحنا معا كي ينسى». في الصباح تصدرت صورة ساوثجيت الصحف لكن تلك الركلة لم تقيد مسيرته بل فاز في 57 مباراة دولية وقاد فريقه ميدلزبره لأول لقب كبير ووصل لنهائي أوروبا وأصبح في 2018 ثالث مدرب بعد سير ألف رامزي وسير بوبي روبسون يقود منتخب إنجلترا لنصف نهائي كأس العالم.

وعن مواجهة ألمانيا قال شيرينجهام: «المباراة ستكون مفتوحة واحترافية وصعبة وأي لحظة تهاون في ال90 أو ال120 دقيقة تكلفك الخروج، ألمانيا لن تغير تكتيكها رغم إعتقادنا ببطء ماتس هملز وعدم هيمنة توني كروز على الوسط كما كان في الماضي. فريق إنجلترا يختلف عن فريقنا في يورو1996، كنا أكثر خبرة ولدينا 7 أو 8 لاعبين بشخصية الكابتن في الملعب على عكس اليوم. إنجلترا اليوم لديها 3 أو 4 لاعبين بصفة كابتن و7 أو 8 شباب ومتحمسين وفي بداية مسيرتهم لذا لا يعرفون معنى الشعور بالإحباط وربما بفضل ذلك ينجحون في العبور». وعن التغييرات التكتيكية علق شيرينجهام:«التشكيلات تغيرت، كنت مهاجما أستغل أي ثغرة لأسجل لكن الآن ينتظر المهاجم بناء هجمة من لاعبي الوسط ما يجعل الفريق أقوى دفاعيا وتنظيما. أشعر بالاسف لأنه ليس في المنتخب لاعب يسند هاري كين، تمنيت لو كان داني إنجس في الفريق لخفف كثيرا عنه. أحب جاك جريليش وفيل فودن ورحيم ستيرلنج لكنهم ليسوا قناصين بطبيعتهم وهذا يفاقم الضغوط على كين، ميسون ماونت لاعب وسط يستطيع تسجيل الأهداف لكنه أيضا ليس مهاجما ثانيا. أنا في فريقي كنت أخفف الضغط على شيرر أو على يورجن كلينسمان في توتنهام، كان لدينا جناحين أندرتون وستيف ماكنمامان وكانا مهمان لتحقيق الفوز».

وعن توقعاته للمباراة أجاب:«أتوقع فوز إنجلترا 2- صفر في الوقت الأصلي، لا أشواط إضافية ولا ركلات ترجيح».

وفي سياق متصل، إدعى حارس إنجلترا جوردان بيكفورد (27 عاما) في شريط فيديو قدرته على «تنويم» ملاكم اليوتيوب الأمريكي لوجان بول (26 عاما) الذي نجح قبل شهر في الصمود أمام مواطنه فلويد مايوذر في النزال الإستعراضي الذي تابعه الملايين حول العالم. ويظهر حارس ايفرتون في الفيديو وهو يسدد لكمات ويقول له مصور الفيديو:«لوجان بول، صحيح ؟» فيرد عليه بيكفورد:«لا، الصبي ينام بعد لكمتي». وحافظ بيكفورد، رغم موسم صعب مع فريقه، على نظافة شباك المنتخب في جميع المباريات الثلاثة حتى الآن وعليه الإستعداد الآن لهجمات الماكينات الألمانية.

فرنسا مثقلة بالإصابات

يعاني منتخب فرنسا بطل عالم 2018 من كثرة الإصابات قبل مواجهة سويسرا الإثنين إذ إضطر المدرب ديشامب لإخراج ظهيره الأيسر لوكاس ديني بعد تعرضه لإصابة في الركبة بعد الشوط الأول ومن المستبعد مشاركته أمام سويسرا. ويعاني أدريان رابيو الذي نزل بديلا عن ديني من ألم بالكاحل مستمر منذ نهاية الموسم وليس بكامل لياقته 100 بالمئة وما زاد الطين بلة، إصابة توماس ليمار بالساق فيما ألحق ماركوس تورام أذى بفخذه الأيمن في التمرينات يوم الخميس وخرج من الملعب وهو يعرج متكئا على الطاقم الطبي. فرنسا تلعب سلفا بدون عثمان ديمبيلي بعد إصابة مهاجم برشلونة أمام المجر وحاجته لجراحة في الركبة لكن رغم كثرة الإصابات تميل كفة الفوز لفرنسا أمام سويسرا كما لم يسبق لفرنسا أن خسرت أمام سويسرا أبدا في مباراة رسمية ومعتادة على التأهل للأدوار الأخيرة في البطولات على خلاف سويسرا التي لم تصل للدور ربع النهائي في بطولة كبيرة منذ 67 عاما (مونديال 1954 الذي استضافته البلاد). وصعدت سويسرا كافضل ثالث من دور المجموعات لكن مدافع المنتخب ريكاردو رودريجيز متفائل وقال:«كل شيء ممكن، نحن بكامل اللياقة والإستعداد وسوف نتكتل دفاعيا وتمرنا على ركلات الترجيح ومعظم اللاعبين سجلوا».

فيالي يخطف الأنظار في فوز الآزوري

خطف جيانلوكا فيالي (56 عاما) الأنظار في فوز إيطاليا على النمسا 2-1 وشعر المشجعون بسعادة كبيرة وهم يرون أسطورة تشيلسي يحتفل مع المدرب مانشيني حيث يعمل رئيسا لبعثة المنتخب عقب تعافيه من سرطان البنكرياس. وعلق المشجعون:«من الرائع رؤية لوكا بخير» و«فيالي صمد أمام السرطان وأعرف أنه يستمتع بكل لحظة من هذا البطولة، سعيد جدا من أجله» و«يمكنني مشاهدة فيالي وهو يركض ليحتفل مع مانشيني لساعات» فيما كتب آخر:«جيانلوكا فيالي قاوم سرطان البنكرياس عدة مرات وانتصر لكنه ما يزال يعاني من الآثار الجانبية للعلاج، رؤيته وهو يحتفل تثلج قلب كل إيطالي». وكان فيالي صرح:«السرطان رفيق سفر غير مرغوب به لكن ما باليد حيلة، أتمنى أن يتعب يوما ما ويتركني أعيش بسلام لأنني أريد فعل الكثير في حياتي. أدركت أن المرضى يتطلعون لكفاحي ربما لأنني لاعب كرة وقوي بدنيا ويتمنون أن يحصل معهم نفس الشيء لكنني في نفس الوقت ضعيف. أنا هنا مع المنتخب بكل ضعفي وأخطائي ومخاوفي لكن أيضا برغبة كبيرة مني في إنجاز شيء مهم».

إيركسن حاضر في فوز الدنمارك

أهدى منتخب ويلز قميص البلاد يحمل اسم النجم الدنماركي كريستيان إيركسن وموقع من جميع لاعبي ويلز لكابتن منتخب الدنمارك سيمون كيير. وسلم القميص نجم منتخب ويلز جاريث بيل الذي ترك المؤتمر الصحافي بعد الهزيمة عندما وجه المراسل له سؤالا عما إذا كان سيلعب مجددا بقميص المنتخب. وأجمع المحللون على أن ما حصل مع نجم انتر ميلان منح منتخب الدنمارك دفعة نفسية فكل مباراة يفوز بها المنتخب هي من أجل إيركسن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"