عادي
حول نظام كمبيوتر آمن للطيران

«بحوث الأنظمة الآمنة» يتعاون مع خمس جامعات عالمية

21:14 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أن مركز بحوث الأنظمة الآمنة التابع للمعهد أبرم شراكة مع خمس جامعات مرموقة لتطوير نظام كمبيوتر آمن للطيران مبني على «ريسك - في» RISC-V.

وتشمل الجامعات الخمس: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات، وهي مؤسسة بحثية بمستوى عالمي ترعى أصحاب الفكر النقدي في مجالات العلوم التطبيقية والهندسة وجامعة مودينا وريجيو اميليا، وتقع في مودينا وريجيو إميليا ضمن منطقة إميليا رومانيا في إيطاليا؛ وجامعة بولونيا، وهي جامعة بحثية تقع في بولونيا في إيطاليا، وتعد إحدى أقدم الجامعات في البلاد؛ ومؤسستين عامتين للأبحاث في كندا، هما جامعة واترلو، التي تقع في واترلو ضمن ولاية أونتاريو وجامعة ماكماستر في هاميلتون ضمن ولاية أونتاريو. وإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية الشهيرة المشاركة في المشروع، سينفذ باحث من جامعة مينهو البرتغالية حزمة عمل مكملة لإضافة إمكانية المحاكاة الافتراضية.

ويهدف المشروع إلى تطوير نظام مفتوح ومبني على بنية «ريسك - في» عبر شرائح إلكترونية ومجموعة برمجيات يمكن اعتمادها في المعالجات الآمنة لتطبيقات كمبيوتر تنظيم طيران الطائرات المسيّرة، ما سيضيف ابتكاراً جديداً إلى تصميمات المعالجات والمنصّات، مع ضمان أفضل معايير الأمان والمرونة وكفاءة استهلاك الطاقة والأداء في الوقت الفعلي.

وقال د.شريكانت (تيكي) ثكار، كبير الباحثين في المركز: «يطور مركز بحوث الأنظمة الآمنة ويطبق تكنولوجيا أمنية مبتكرة لحماية الأنظمة المعرضة للخطر في عالمنا الذي يزداد ترابطاً يوماً بعد يوم، وبالتزامن مع تنامي التهديدات السيبرانية يوماً بعد يوم وعبر تعاوننا مع شركائنا الدوليين، نهدف إلى إدخال تحسينات نوعية على أداء وكفاءة أنظمة كمبيوتر الطيران الحالية بناءً على ابتكار حلول تجارية، مع توفير متطلبات الموثوقية والأمان التي تحتاجها تطبيقات أنظمة كمبيوتر الطيران».

كما أوضح أن نطاق العمل الذي يغطيه التعاون مع جامعتي ووترلو وماكماستر والباحث من جامعة مينهو يحقق جزأين مكملين لما يسمى المسار الاستكشافي للمشروع الرئيسي إذ سيغطي العمل تقديم تصاميم مشتركة محسّنة للأجهزة والبرامج تحقق عزل وإدارة ومراقبة الموارد بشكل غير مسبوق، وتوفير قدرات برامج مراقبة الأجهزة الافتراضية بشكل يتيح حلول عبر أنظمة تشغيل متعددة، ويعزز إلى حد كبير إمكانية نمذجة البرامج ومرونتها.

وفي إطار الشراكة مع جامعة خليفة، ستتمثل المساهمة الرئيسية للجامعة الإماراتية المرموقة في تطبيق النظام على حزمة عمل الشرائح. ويهدف هذا الجزء من حزمة العمل إلى إنجاز جميع عمليات التنفيذ والنماذج الأولية، بدءاً من تصميم لغة تبادل البيانات بين المسجلات عبر التجميع والمكان والطرق وإشارة قطع الاتصال (التوقيت، وتحليل الطاقة، وفحص قواعد التصميم/ التخطيط مقابل التحقق التخطيطي)، كما سيدير هذا الجزء من العمل أنشطة التغليف والتعبئة والاختبار التي ستتم عبر تعاون وثيق مع جامعة بولونيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"