مايكل تيلور نادم على مساعدة كارلوس غصن على الفرار

قال مايكل تيلور، الجندي السابق في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي، لمحكمة في طوكيو إنه يشعر بالندم لمساعدته كارلوس غصن على الفرار من اليابان، مضيفاً أنه كان يتعين على الرئيس السابق لشركة نيسان موتور البقاء لمواجهة المحاكمة بتهمة ارتكاب مخالفات مالية.
ووصل تيلور إلى المحكمة مكبل اليدين برفقة ابنه بيتر، وانحنى أمام القضاة الثلاثة الذين سيصدرون حكمهم، مطالباً إياهم بالسماح له بالعودة إلى الولايات المتحدة لرؤية والده الذي يعاني الإعاقة.
وقال "أنا نادم بشدة على أفعالي وأعتذر بصدق عن التسبب في متاعب للنظام القضائي والشعب الياباني".
ورد تيلور بالإيجاب عندما سأله ممثل الادعاء إن كان يعتقد أن غصن كان ينبغي أن يظل في اليابان.
وأقر تيلور وابنه، هذا الشهر بالذنب في تهمة مساعدة غصن في ديسمبر/كانون الأول 2019 على الفرار من مطار كانساي في غرب اليابان في صندوق على متن طائرة خاصة إلى لبنان.
وسلمتهما الولايات المتحدة إلى اليابان في مارس/آذار، وظلا قيد الاحتجاز في السجن نفسه في طوكيو الذي كان غصن محتجزاً به، ويواجهان السجن لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام.
وقال ممثلو الادعاء إن تيلور وابنه حصلا على 1.3 مليون دولار نظير خدماتهما و500 ألف دولار أخرى كأتعاب قانونية.
(رويترز)