متابعة: عصام هجو
غرد اللاعب أحمد العطاس «25 سنة» مهاجم شباب الأهلي والجزيرة السابق على حسابه في تويتر، عقب إعلان نادي الشارقة اكتمال إجراءات التعاقد معه لمدة 3 سنوات في صفقة انتقال حر، وقال: «أسدل الستار على مسيرتي مع شباب الأهلي بانتهاء عقدي رسمياً يوم 30 يونيو، بعد 3 سنوات مليئة بالتحديات، وكانت السنة الأخيرة هي الأميز، وبالتأكيد هذه التجربة زادتني نضجاً، وكل الشكر لإدارة وجماهير ولاعبي شباب الأهلي، وشكر خاص إلى خليفة سليمان والكابتن مهدي علي ونسأل الله التوفيق في خطواتنا القادمة».
كما غرد اللاعب الشاب ماجد سعيد الكاس على حسابه، وأعرب عن سعادته بعد التوقيع للملك لمدة خمس سنوات، ويذكر أن ماجد سعيد يعتبر شرجاوياً بالميلاد والفطرة فهو ابن الهداف الشرجاوي الدولي السابق سعيد الكاس، وتدرج في المراحل السنية إلى أن وصل لمرحلة فريق الشباب في النادي والمنتخبات الوطنية، والجدير بالذكر أن ماجد كان يحضر مع والده إلى نادي الشارقة عندما كان طفلاً ويلعب على جنبات استاد نادي الشارقة خلال أداء والده للتدريبات أيام أندرسون والعنبري، وله صورة شهيرة تجمعه خلال حضوره للتدريبات في إحدى المرات مع الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني إبان فترة رئاسته لمجلس الإدارة آنذاك.
ويعتبر الكاس مشروع مهاجم مواطن قادماً، وستكون الفرصة سانحة له للانتظام في معسكر إعداد الفريق الأول اعتباراً من يوم 4 يوليو الجاري لأول مرة، بالإضافة إلى أنه سيكون ضمن خيارات المدرب عبد العزيز العنبري في بعض المباريات.
وكان الشارقة أعلن في الفترة الماضية اكتمال التعاقد مع ماجد راشد «21 سنة» لاعب اتحاد كلباء السابق وعبدالله كاظم «24 سنة» لاعب حتا السابق وخليل خميس «28 سنة» لاعب الفجيرة السابق، وبانضمام ماجد سعيد الكاس يكون هناك 3 لاعبين يحملون اسم ماجد في نادي الشارقة، هم ماجد الكاس وماجد سرور وماجد راشد.
ولابد من الإشارة إلى أن تعاقدات الشارقة تعتبر نوعية ووفق احتياجات الفريق، وتتميز بكونها «ضربة معلم» لكونها تمت كصفقات انتقال حرة لم تكبد النادي أي خسارة مالية نظير الشراء، لكون اللاعبين أنهوا تعاقدهم مع أنديتهم السابقة، وهو ما يمثل حنكة إدارية كبيرة راعى فيها القائمون على أمر شركة الكرة برئاسة عبدالله العجلة مسائل الأعمار الصغيرة والتدرج في المنتخبات الوطنية السنية، ومن قبلهم تم ضم اللاعبين عبدالعزيز الكعبي وخالد الظنحاني وخالد باوزير وهم في نفس أعمار اللاعبين الجدد الذين كانوا زملاء لهم في المنتخبات السنية، مما يؤكد أن التعاقدات تبنى على استراتيجية تستهدف بناء فريق متكامل في كل شيء في ظل وجود شاهين عبدالرحمن «28 سنة» قائداً للفريق وماجد سرور «23 سنة» وسيف راشد وسالم سلطان ومحمد عبدالباسط وعبدالله غانم «26 سنة»، لتصبح الفرصة مواتية أمام العنبري للتدوير حسب ظروف المباريات ولكونه أمام فرصة للاستفادة من كوكبة مميزة من اللاعبين.
