عادي

قبول ثلاثة طلاب أصحاب همم في جامعات عالمية مرموقة لتميّزهم

20:11 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: ايمان سرور

تم قبول الطلاب زياد إبراهيم، وعلي لاري، وعبدالله بن تميم، من إحدى مدارس أبوظبي الخاصة، من أصحاب الهمم، للدراسة في ثلاث جامعات عالمية رائدة، بفضل تفوقهم الأكاديمي واجتهادهم، ونتيجة للدعم الذي تلقوه من مدرستهم وأُسرهم.

وقال زياد، إنه واجه الكثير من المشكلات والعقبات، خلال دراسته في إحدى مدارس أبوظبي الخاصة، ولكنه استطاع التغلب عليها، والوصول إلى هدفه وتحقيق التميز في دراسته التي أهلته للدراسة في تلك الجامعة العالمية المتميزة. معرباً عن سعادته بذلك ويراه إنجازاً كبيراً، وقد اختار هذه الجامعة لأنها تطرح التخصص الذي يرغب في دراسته (الهندسة الكيميائية). مشيرا الى انه كان يبحث عن جامعة ذات سمعة اكاديمية قوية .

وقالت والدة زياد، إن ابنها مجتهد ومثابر وينهي واجبه المدرسي بدقة وفي حينه، فيما قدم والده الشكر لإدارة المدرسة والهيئة التدريسية فيها ووقوفهم إلى جانبه وتفهمهم لإعاقته ومساعدته في التغلب على ضعف البصر الذي يعانيه منذ صغره.

فيما أكد علي لاري، أنه يشعر بالفخر والاعتزاز والرضا لقبوله للدراسة في جامعة (تورنتو- كندا) وتحتل المرتبة 18 بين الجامعات في العالم، مشيرا الى انه اختار هذه الجامعة ليدرس مجال الهندسة الذي يرغب فيه .

وأعرب والدا علي، عن فخرهما بابنهما، مشيرين إلى ان حصوله على المنحة في احدى الجامعات العالمية المرموقة، جاء نتيجة اجتهاده واصراره على التميز في الدراسة منذ سنوات عمره المبكرة.

وقال عبدالله بن تميم، المرشح للدراسة في جامعة كولومبيا – نيويورك، التي تحتل المرتبة 17 عالمياً، إنه اختار هذه الجامعة كونها تقع في مدينة عمرانية سريعة التطور، وهذا الشيء مهم جداً له، كونه نشأ في مدينة أبوظبي، التي تشهد العمران والتطور السريع. مشيراً إلى أن المدرسة ساعدته في اختيار تخصصه بتزويده بمعلمين متميزين في الكيميا.

واكدت والدة عبدالله، أن ابنها مجتهد ومثابر، يتحلى بروح المسؤولية والصبر، محب لوطنه، معتز بهويته وعاداته وتقاليده، وولائه لدولته وقيادتها الرشيدة. مشيرة إلى أنها اختارت مدرسة ابنها بعناية منذ سنوات عمره المبكرة، كونها تتصل بمراكز بحثية في أمريكا، مما شجعها على الحاقه بهذه المدرسة الخاصة المتميزة.

فيما أكدت مديرة المدرسة، جيهان نصر، أن المدرسة كرست رسالتها التربوية لتنشئة طلابها وتفوقهم أكاديمياً وسلوكياً، وتحتضن 5% من طلبة أصحاب الهمم، وترعاهم وتوفر لهم كل سبل النجاح والتفوق، ليكونوا قادرين على القيادة في المستقبل واحداث تغيير ايجابي في العالم.

فيما قالت منال عبيد، المرشدة الأكاديمية في المدرسة، إن التعليم مسؤولية مشتركة بين المعلم والطالب، وينبغي على المعلم أن يشعر طلابه، بمسؤوليته تجاه تعليمهم ونموهم الشخصي، وعليه ان يضع نفسه في مستواهم ليفهم العالم الذي يعيشون فيه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"