عادي
انخفاض هامشي للأسهم الأوروبية واليابانية

«وول ستريت» تنهي الأسبوع على ارتفاعات طفيفة

23:59 مساء
قراءة 3 دقائق
متداولون في بورصة نيويورك

شهدت وول ستريت ارتفاعاً لمستويات قياسية جديدة أمس الأول الجمعة، إذ أغلق ستاندرد آند بورز على زيادة لليوم السابع على التوالي، بعد أن أظهرت بيانات الوظائف ليونيو/ حزيران نشاطاً قوياً للتوظيف.

وبلغ ستاندرد آند بورز وداو وناسداك مستويات غير مسبوقة.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 152.82 نقطة بما يعادل 0.44% إلى 34786.35 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً 32.4 نقطة أو 0.75% إلى 4352.34 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 116.95 نقطة أو 0.81% إلى 14639.33 نقطة.

وعلى أساس أسبوعي، تقدم ستاندرد آند بورز 1.7%، وربح داو 1%، وصعد ناسداك 1.9%.

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف الجمعة بدعم من أسهم شركات صناعة الرقائق، غير أن المكاسب حد منها نزول أسهم البنوك والمخاوف المتزايدة بشأن سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% ليغلق عند 456.81 نقطة مع ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا 1.1%.

وارتفع سهم إيه.إس.إم.إل هولدنج إن.في لصناعة أشباه الموصلات 1.4% بعد أن قالت شركة ميكرو تكنولوجي إنها تعتزم بدء استخدام آلات إيه.إس.إم.إل إي.يو.في في الإنتاج في 2024، بينما ارتفع سهم إيه.إس.إم إنترناشونال إن.في بنحو 2.5%، إذ توقعت ارتفاع الطلب في الربع الثاني.

وتراجعت أسهم البنوك 1.3%، وكانت الأسوأ أداء، إذ أبقى تزايد المخاوف بشأن سلالة كوفيد-19 المتحورة الجديدة شديدة العدوى المستثمرين أكثر تركيزاً على أدوات الدخل الثابت وتسبب في انخفاض العوائد.

كما لم تقدم بيانات الوظائف الأمريكية القوية دعماً يذكر لرفع أسعار الاقتراض. وتخلف قطاع البنوك عن نظرائه خلال الأسبوع بخسارة 2.4%. ومع ذلك، فهو أفضل قطاعات منطقة اليورو أداء منذ بداية العام، إذ أدى تزايد توقعات التضخم إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض في وقت سابق من العام.

وأنهى ستوكس 600 الأسبوع على انخفاض طفيف 0.18%، إذ يخشى المستثمرون من أن السلالة الجديدة قد تضعف الانتعاش الاقتصادي المستمر.

وارتفعت أسهم السفر والترفيه 1.6%، لكنه خسر 1.4% خلال الأسبوع مع تأثير القيود المرتبطة بالفيروس على المعنويات في بريطانيا.

الأسهم اليابانية

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الجمعة؛ إذ عوضت مكاسب حققتها مجموعتا «سوني» و«تويوتا» موتور اللتان تركزان على التصدير بفعل انخفاض الين ضعفاً اعترى الأسهم المرتبطة بالرقائق لكن المؤشر أغلق منخفضاً في الأسبوع بفعل مخاوف حيال الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا».

وصعد نيكاي 0.27% إلى 28783.28 نقطة، بعد انخفاضه على مدى أربع جلسات متتالية، بينما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.88% إلى 1956.31 نقطة.

وفي الأسبوع، نزل نيكاي 0.97%، وهو أول انخفاض في أربعة أسابيع، بينما خسر المؤشر توبكس 0.32% بعد أن ارتفع الأسبوع الماضي.

وقال نوريهيرو فوجيتو رئيس استراتيجيات الاستثمار لدى ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي سيكيوريتيز: «الين الأضعف يعزز أسهم شركات صناعة السيارات، وكذلك المصنعين مثل سوني إذ يتوقع المستثمرون أنها قد ترفع توقعاتها المستقبلية».

لكن مكاسبها كبحها الأداء الضعيف للأسهم ذات الثقل على نيكاي، مثل شركات توريد معدات صناعة الرقائق وفاست للتجزئة وهذا يفسر المكاسب الأكبر التي حققها توبكس.

ومن المرجح أن تمدد اليابان تدابير احتواء لفيروس «كورونا» لمدة أسبوعين أو أكثر في منطقة طوكيو الكبرى وفقاً لما ذكرته أربعة مصادر حكومية الخميس.

وتصدر سهم مجموعة سوني قائمة الرابحين بين 30 سهماً أساسياً على المؤشر توبكس، ليقفز 3.66%؛ إذ بلغ الين أدنى مستوى منذ مارس/ آذار 2020. وتُصّدر الشركة ألعاب الفيديو وكاميرات التصوير وأجهزة إلكترونية منزلية أخرى. وارتفع سهم هيتاشي 2.1%.

وصعدت أسهم شركات صناعة السيارات تويوتا موتور وهوندا موتور ونيسان موتور ومازدا موتور بين 1.38% و6.53%، عقب مبيعات فصلية قوية من نظيراتها في الولايات المتحدة، ما يشير إلى اتجاه عام سيستمر في 2022.

واقتفت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق في اليابان أثر خسائر تكبدها المؤشر فيلادلفيا إس.إي لأشباه الموصلات، لينزل سهم طوكيو إلكترون وسهم أدفانتست 2.11 في المئة و1.32% على الترتيب.

وتراجع سهم فاست للتجزئة المشغلة لمتاجر يونيكلو للملابس 0.89% بعد تقرير ذكر أن جهات الادعاء الفرنسية فتحت تحقيقاً بشأن أربع شركات لبيع الملابس بالتجزئة يُشتبه في أنها تسترت على جرائم ضد الإنسانية في منطقة شينجيانغ الصينية. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"