عادي

الناقد لا يعترف بالجمهور

23:04 مساء
قراءة دقيقة واحدة
هناك حساسية دائمة في علاقة الناقد بالجمهور، حيث لا يعترف بالأعمال الرائجة أو قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، أو الروايات التي تصدر في الكثير من الطبعات، وهي حساسية تاريخية، فما يقبل عليه الجمهور يتسم بالخفة أو السطحية أو الطابع التجاري ..إلى آخر قاموس طويل من مفردات قرأناها كثيراً لنقاد تحدثوا عن رؤيتهم لكل ما يقبل عليه معظم قراء الأدب أو رواد دور السينما والمسرح، فالمنتج الثقافي لابد له من اشتراطات معينة حتى ينال إعجاب الناقد، اشتراطات لا تأخذ في الاعتبار مستهلك هذا المنتج، وكأن النخبة تكتب وتمارس الفن من أجل النخبة، هنا سنلحظ خللاً إشكالياً في العلاقة بين الطرفين، الناقد والجمهور، وهي الظاهرة التي حاولنا الإضاءة عليها في هذا الملف من الخليج الثقافي، خاصة أن الناقد بمفهومه التقليدي على وشك الاختفاء مع صعود رأي الجمهور في الفنون والآداب عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"