عادي
«الأزوري» يضرب موعداً نارياً مع إسبانيا في نصف نهائي كأس أوروبا

غضب في بلجيكا.. والإعلام الإيطالي يتغنى ب «المنتخب الجميل»

00:34 صباحا
قراءة دقيقتين
منتخب إيطاليا قدم عروضاً مبهرة في البطولة

ضربت إيطاليا موعداً نارياً مع إسبانيا في نصف نهائي كأس أوروبا لكرة القدم بعدما واصلت مشوارها الرائع بإقصائها بلجيكا، الأولى عالمياً وثالثة مونديال 2018، عندما تغلبت عليها 2-1، فيما أنهى منتخب «لا روخا» بصعوبة مغامرة سويسرا بالفوز عليها 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في ربع النهائي.

وستشكل المواجهة بين إيطاليا المتوجة بلقب وحيد في العرس القاري وإسبانيا المتوجة باللقب ثلاث مرات الثلاثاء المقبل على ملعب ويمبلي في لندن، إعادة لنهائي نسخة عام 2012 عندما خرجت إسبانيا بفوز ساحق برباعية نظيفة.

في المباراة الأولى على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، واصلت إيطاليا العلامة الكاملة في النسخة الحالية فعززت الرقم القياسي في عدد المباريات من دون هزيمة؛ حيث رفعته إلى 32 مباراة (27 فوزاً و5 تعادلات) بينها 13 فوزاً متتالياً.

وتعود الخسارة الأخيرة لإيطاليا إلى سقوطها أمام البرتغال صفر-1 في دوري الأمم في العاشر من سبتمبر 2018.

وتقدمت إيطاليا بثنائية لنيكولو باريلا (31) ولورنتسو إينسينيي (44)، قبل أن يقلص روميلو لوكاكو الفارق (45+2 من ركلة جزاء).

وتسعى إيطاليا إلى إحراز لقبها القاري للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1968، علماً بأنها بلغت النهائي مرتين بعد ذلك وخسرت عام 2000 أمام فرنسا 1-2 بالهدف الذهبي، وعام 2012 أمام إسبانيا برباعية نظيفة، كما توجت بطلة للعالم 4 مرات أعوام 1934 و1938 و1982 و2006.

وتغنت الصحافة الإيطالية بإنجاز منتخب بلادها، فصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الرياضية الواسعة الانتشار تصدرت بعنوان «لندن نحن قادمون»، وأضافت: «لا يجب على المنتخب الإيطالي هذا أن يخشى أي منافس، «الأزوري» يعرف كيف يلعب، يهاجم، يدافع، ويعرف كيف يعاني، لا يملك المدرب روبرتو مانشيني نجوماً، لكنه يملك كتلة متحدة».

أما «توتو سبورت»، فقالت عن المنتخب: «أنت جميل. هذه هي إيطاليا القادرة على التألق في اللعب وعلى التحمل في الأوقات الصعبة».

وكان لسان حال «كورييري ديلو سبورت» مماثلاً بقولها متوجهة إلى قرائها: «قولوا لي أيها القراء الأعزاء بأن ما نراه صحيحاً. قولوا لي بأننا بالفعل بلغنا الدور نصف النهائي الأوروبي ونحن من بين أفضل أربعة منتخبات قارية، لأننا قبل ثلاث سنوات كنا ذلك الفريق الكبير المبعد من كل شيء».

أما الصحف البلجيكية، فأعربت عن شعورها بالمرارة جراء خروج منتخب بلادها من ربع نهائي كأس أوروبا، وتأسفت صحيفة «دي ستاندارد» لعدم قدرة المنتخب البلجيكي الذهاب إلى أبعد من هذا الدور بقولها «كان يمكن لهذه السنة أن تشهد تتويج بلجيكا باللقب القاري، للأسف لن يحدث هذا الأمر، وما بقي بعد نهاية المباراة هو طعم المرارة».

وأضافت: «على الورق، يستحق هذا الجيل أكثر من الخروج في ربع النهائي، لكن في الواقع، يتبين أنه من الصعوبة في مكان إحراز هذه الكأس المرموقة».

أما صحيفة «درنيير هور»، فقالت: «لن يحرز الجيل الذهبي مرة جديدة أي بطولة هذا العام أيضاً وربما لن يفوز بأي بطولة لاحقاً، سيكون من الصعوبة هضم هذا الإخفاق الجديد».

أما صحيفة «لو سوار»، فقالت: «قطار جديد يفوتنا، سنحاول عدم التفكير بذلك حتى مونديال قطر بعد 17 شهراً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"