عادي
السعفة الذهبية الفخرية لجودي فوستر

افتتاح «كان».. إشارة الانطلاق لعودة السينما

13:16 مساء
قراءة دقيقتين
1

أعطى أربعة من كبار «الفن السابع» هم بيدرو ألمودوفار، وسبايك لي، وجودي فوستر، وبونج جون هو، إشارة الانطلاق الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي ولعودة الصناعة السينمائية إلى نشاطها المعهود بعد أشهر طويلة من التوقف بسبب جائحة «كوفيد  19».

وقالت جودي فوستر، الممثلة والمخرجة الأمريكية، بعد تسلّمها السعفة الذهبية الفخرية من المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار عن مجمل مسيرتها: «في هذا العام الانتقالي كانت السينما طوق نجاتي».

وسبق لفوستر أن حصلت خلال مسيرتها على جائزتي أوسكار، ومن أبرز الأفلام التي شاركت فيها «تاكسي درايفر» (1976) و«سايلنس أوف ذي لامبس» (1991).

أما ألمودوفار المخلص لمهرجان كان الذي لم يسبق أن حصل هو نفسه على أي جائزة فيه، فأوضح أنه شاء أن يكون «حاضراً بمناسبة عودة السينما والمهرجان»، وأن يتمكن من «الاحتفاء بسينما المؤلف على شاشة كبيرة».

وانضم إلى ألمودوفار وفوستر، رئيس لجنة التحكيم، المخرج النيويوركي سبايك لي، مرتدياً بزة باللون الزهر (الفوشيا) تتناسب مع نظارته، والمخرج الكوري الجنوبي بونج جون الحائز السعفة الذهبية عن فيلم «بارازايت» عام 2019، في الدورة الأخيرة من المهرجان قبل الجائحة.

وبعد مراسم الافتتاح بدأت المسابقة رسمياً بعرض فيلم «انيت» الافتتاحي للمخرج ليوس كاراكس، وهو كوميديا غنائية تتسم بأجواء أوبرالية من نمط موسيقى الروك.

وتوقعت بطلة الفيلم ماريون كوتيار أن يكون لهذا «العرض الكبير» وقصة الحب المأسوية الجميلة، هذه، أثر قوي على الجمهور بعد أشهر من الحجر والحياة الاجتماعية المعطلة. وكان زميلها في بطولة الفيلم آدم درايفر، الذي لا يحب أن يشاهد نفسه على الشاشة، قرر أن يلجأ خلال عرض الفيلم «إلى مكتب ما» لانتظار انتهائه. وقال: «هناك سألهو بالدباسة أو بالشريط اللاصق وأعود إلى الصالة عندما تضاء الأنوار مجدداً، وسأتظاهر بأنني بقيت فيها طوال الوقت!».

وتتواصل العروض الرسمية ضمن المسابقة مع فيلم «تو سيه بيان باسيه» لفرنسوا أوزون، من بطولة أندريه دوسولييه وصوفي مارسو.

وسيحضر أعضاء لجنة التحكيم، ما مجموعة 24 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"