روما - أ ف ب
أعلن الفاتيكان، الأربعاء، أن البابا فرنسيس، تأثر برسائل الدعم الكثيرة التي تلقاها بعد جراحته، مؤكداً أن وضعه الصحي يواصل التحسن.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن الحبر الأعظم «يواصل تناول الطعام بانتظام، وتم إيقاف العلاج بالمحاليل الوريدية». وأضاف:«البابا تأثر بما تَلَقى من تعبير عن المحبة خلال هذه الأيام، وشكر قداسته على القرب والصلاة» كما ورد على موقع الفاتيكان.
ولفت بروني إلى أن «مسيرة التعافي ما بعد العملية الجراحية تتواصل بشكل طبيعي ومُرضٍ». وأشار إلى أن «فحص الأنسجة النهائي أكد ضيقاً حاداً في القولون، بسبب الرتوج مع وجود علامات التهاب مُصلِّب».
والاثنين أعلن بروني، أنه يتوقع أن يمكث البابا في مستشفى جيميلي بروما «لأسبوع تقريباً، في حال لم تطرأ مضاعفات».
وخضع البابا فرنسيس لعملية جراحية، الأحد، استمرت ثلاث ساعات. وأعلن الاثنين الفاتيكان أن العملية تقررت لعلاج تضيق رتجي، أو تضييق جزء من الأمعاء الغليظة. ويمضى البابا فترة التعافي في الطابق العاشر من المستشفى في الجناح نفسه الذي استخدمه البابا يوحنا بولس الثاني. وكان البابا الراحل خضع في ذلك الجناح لجراحة سبع مرات.
ووُلد البابا فرنسيس في العام 1936 في الأرجنتين، واستؤصل جزءٌ من رئته اليمنى في عمر 21 عاماً. كما أنه يعاني مشكلة في وركه.
