عادي
مرشح النادي العربي لرئاسة الاتحاد: أتطلع للإنجازات ولا أسعى للوجاهة

خليفة الشامسي: كفانا حرقاً للمراحل السنية في ألعاب القوى

18:02 مساء
قراءة 3 دقائق
ألعاب القوى النسائية تنتظر دفعة لترتقي بمستوياتها
ألعاب القوى النسائية تنتظر دفعة لترتقي بمستوياتها

الأولوية للمواهب والارتقاء باللاعبين والمسابقات ودعم البنى التحتية

الشارقة: مسعد عبد الوهاب 
أكد العميد خليفة سالم الشامسي، مرشح النادي العربي لرئاسة اتحاد ألعاب القوى في الدورة الجديدة 2020-2024، أن هدفه الرئيسي من الترشح، هو انتشال «أم الألعاب» من وضعها الراهن غير المرضي لطموح الدولة باعتلاء منصات التتويج، مؤكداً أنه لا يسعى لمنصب على سبيل الوجاهة، لأنه لو فاز بثقة الأندية فلن يمثل نفسه، وإنما سيمثل الدولة ويعمل لخدمة المصلحة العامة لرياضة الإمارات، مشيراً إلى أنه يريد تصحيح مسار ألعاب القوى، بحيث لا يكون هناك مكان للصراعات الشخصية التي عصفت باللعبة في الفترة الماضية.

 

خليفة الشامسي
خليفة الشامسي


وكشف الشامسي لـ «الخليج الرياضي» عن برنامجه الانتخابي بقوله: «لو نلت ثقة الجمعية العمومية سيتركز العمل على توفير جيل من الرياضيين قادر على تمثيل الدولة وتحقيق النتائج، كما سنركز على الكشف عن المواهب والناشئين والناشئات من أجل بناء فرق قوية تفرز منتخبات قوية قادرة على تمثيل الإمارات والمنافسة على المراكز الأولى في البطولات الدولية، والمدارس ستكون رهاننا في بناء قاعدة للعبة لامتلاكها الخامات التي تحتاج فقط للاكتشاف الصحيح بمعايير علمية وقياسات بدنية سليمة، ومن ثم تنفيذ برامج الرعاية لصقل وتطوير المستوى، والعمل والتطوير سيشمل منافسات الجنسين على حد سواء، فألعاب القوى النسائية ستنال اهتماماً كبيراً، وكفانا حرقاً للمراحل السنية، فقد أضعنا الكثير من السنوات دون الوصول باللعبة إلى مصاف العالمية».
وأضاف الشامسي: «من أهدافنا أيضاً خلق بيئة محفزة وقادرة على العطاء والتميز على المستويات الإدارية والفنية لتؤدي منظومة اللعبة دورها بكفاءة عالية، وسنركز على الأندية لأنها الركيزة الأساسية في كل عمليات التطوير التي نسعى إليها، وأعود للتأكيد على أنه لا مكان لأي خلافات داخل الاتحاد، فالغاية هي النهوض باللعبة، ولن يتم ذلك بدون تخليصها من كل السلبيات والخلافات التي أدت إلى عدم قدرتها على مجاراة الأقوياء في اللعبة».
وتابع بقوله: «من ضمن أهداف برنامجنا دعم وتطوير البنية التحتية للعبة بإنشاء مضمار قانوني بمواصفات دولية، علاوة على تطوير المنشآت المتاحة ورفع مستوى كفاءتها، كما سنشرك اللاعبين القدامى من أصحاب الخبرة للاستفادة منهم، وكذلك نريد جعل ألعاب القوى بيئة جاذبة وليست طاردة واللعبة أولى بأبنائها».
وعن الموارد المالية التي تشكل عائقاً لتنفيذ البرامج، قال الشامسي: «التكاتف والعمل المشترك يداً بيد من أهم العوامل التي تساعد على النجاح، ومن ضمن أولوياتنا البحث عن موارد تعين في الصرف على أوجه نشاط الاتحاد من خلال بناء شراكات مع القطاع الخاص بمبادرات لم تطرح من قبل لتوفير رعايات تصب في مصلحة تنفيذ المبادرات والمشاريع التي تتضمنها استراتيجية عمل الاتحاد».
وختم مرشح النادي العربي بقوله: «تتضمن أهدافنا كذلك توفير أعلى درجات الرعاية للاعبين، وقبل أن نخطو خطوة سنجلس معهم كمجلس إدارة ونستمع إلى كل ما لديهم لأنهم الأساس من عمل الأندية والاتحاد، ونريد أن نشعر اللاعب بالأمان النفسي لأنه عندما يشعر بأن المسؤول يعامله بشكل أبوي وأخوي سيحصل على دفعة معنوية بالتأكيد، ونحن نعلم كل المشاكل التي يعانيها اللاعب، وسنسعى وبشكل فوري لإيجاد الحلول الفورية لها، فبدونهم لن تدور عجلة التطور بل ستبقى محل سر، وستكون برامج الإعداد حاضرة وتتضمن إقامة معسكرات داخلية وخارجية في الدول المتقدمة بكل تخصصات اللعبة وستحتل ألعاب القوى النسائية اهتماماً كبيراً، كما سنهتم بتطوير المسابقات المحلية لتفي بدورها في تطوير مستوى اللاعبين واللاعبات».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"