عادي

«علم الأحياء الفلكية» عن مشروع «كلمة»

23:03 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

أصدر مشروع «كلمة» في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ترجمة كتاب «علم الأحياء الفلكية»، لمؤلفه ديفيد سي كاتلنغ، وقد نقلته إلى العربية فاطمة غنيم.

يعد علم الأحياء الفلكية موضوعاً جديداً ومثيراً، ويمكن القول إنه متعدّد التخصصات أكثر من أي موضوع آخر. يسعى هذا العلم إلى فهم أصل الحياة على الأرض وتطوّرها من أجل إلقاء الضوء على الحياة على الكواكب الأخرى وتوجيه البحث عنها.

وقد عرّفت «ناسا» ذلك العلم بأنه دراسة أصول الحياة وتطوّرها وتوزيعها في الكون ومستقبلها. ومن التعريفات الشائعة الأخرى: دراسة الحياة في الكون، أو دراسة الحياة في سياق كوني. وفي هذا المجال، يسعى المشتغلون بهذا العلم إلى الإجابة عن السؤال: «ما تاريخ الحياة على الأرض وما مستقبلها؟» و«هل توجد حياة في كواكب أخرى؟».

كيف نشأت الحياة على الأرض؟ ما الذي يجب أن نهتم به في رحلة البحث عن عوالم مأهولة أخرى؟ هذه هي الأسئلة المركزية في علم الأحياء الفلكية. لقد منحتنا البعثات الفضائية صوراً مثيرة عن قرب للكواكب والأقمار داخل النظام الشمسي، ونحن نعلم الآن أن هناك العديد من الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى. نعرف أيضًا المزيد عن النطاق الرائع للميكروبات ونجد علامات على الحياة المبكرة جدًا على الأرض. في هذه المقدمة الموجزة، يصف ديفيد كاتلنغ ما نعرفه عن كيفية نشأة الحياة على الأرض وإمكانية العيش والسكن في عوالم أخرى.

يتألف الكتاب من 8 فصول هي: ما علم الأحياء الفلكية؟ من غبار الكون إلى الكواكب... أماكن للحياة، أصول الحياة والبيئة، من الوحل إلى السموّ، الحياة.. كيف يصنع الجينوم جينومات أفضل وأكثر عدداً، الحياة في المجموعة الشمسية، عوالم متناهية البعد وشموس بعيدة، جدالات وتوقّعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"