عادي
الفريقان ينشدان العودة إلى الواجهة القارية

الرجاء وشبيبة القبائل في نهائي مغاربي لكأس الاتحاد الإفريقي

22:55 مساء
قراءة دقيقة واحدة
من مباراة سابقة للرجاء والشبيبة

تتشابه ظروف ناديي الرجاء البيضاوي المغربي، وشبيبة القبائل الجزائري، قبل مواجهتهما المرتقبة في «ديربي مغاربي»، اليوم السبت، في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكونفيدرالية» التي يستضيفها ملعب «لاميتييه» في العاصمة البنينية كوتونو.

وينشد الفريقان العودة إلى الواجهة القارية، الرجاء للمرة الأولى منذ 2018 عندما توّج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 2003، والشبيبة كان حصد اللقب ثلاث مرات متتالية بين العامين 2000 و2002، وبعدها غاب عن المنصات القارية.

كما أن كليهما فقد حظوظه في التتويج المحلي، حيث يحل الشبيبة ثامناً في ترتيب الدوري الجزائري، بينما الرجاء ثانياً في ترتيب الدوري المغربي خلف غريمه الأزلي الوداد الذي يحتاج إلى نقطة للتتويج باللقب.

ويدخل الرجاء اللقاء بنية استكمال المهمة القارية بنجاح، عبر استثمار رحلته الجيدة خلال البطولة، وسيكون على رأس هذا المشروع المدرب التونسي لسعد الشابي الذي يتطلع لأول لقب خارجي في مسيرته، برغم النتائج المتواضعة للفريق مؤخراً في الدور المحلي.

وعلى الجانب الآخر، لطالما عُدّ نادي شبيبة القبائل أحد الرموز في البطولات الإفريقية، إذ توج بطلاً لدوري الأبطال مرتين (1981 و1990) وثلاث مرات متتالية بطلاً لكأس الاتحاد ولقباً في السوبر وآخر في كأس الكؤوس، إلا أن الفريق غاب عن الألقاب نحو عقدين من الزمن، وتبدو الفرصة مؤاتية لاستعادة كأس الاتحاد وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجاً بالمسابقة.

ويطمح ال«كناري» إلى رفع عدد ألقابه القارية إلى ثمانية، إلا أن جهازه الفني بقيادة الفرنسي دوني لافاني واللاعبين يدركون أن الخصم ليس «لقمة سائغة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"